01/05/2018 - 15:49

"حملة" ينظم جلسة حوارية بين "فيسبوك" والمجتمع المدني الفلسطيني

عقد المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي "حملة"، أمس الإثنين، جلسة حوار في مدينة رام الله مع السيدتين إيفين كيللير ورشا قشقوش، مندوبتا شركة فيسبوك، من خلال تقنية الفيديو كونفرنس، حول سياسات نشر المحتوى الفلسطيني.

عقد المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي "حملة"، أمس الإثنين، جلسة حوار في مدينة رام الله مع السيدتين إيفين كيللير ورشا قشقوش، مندوبتا شركة فيسبوك، من خلال تقنية الفيديو كونفرنس، حول سياسات نشر المحتوى الفلسطيني.

وحضر الجلسة عدد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الحقوقية والإعلامية، بهدف طرح موضوع سياسات النشر وإدارة المحتوى بشكل عالمي وعينيًا في سياقنا المحلي، وذلك على خلفية رقابة شركة فيسبوك للمحتوى الفلسطيني وحذفه للعديد من الصفحات، الحسابات الشخصية والمنشورات بسبب ضغوطات إسرائيلية.

وتتوالى انتهاكات المحتوى الفلسطيني على هذه المنصة والتي فاق عددها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام 200 انتهاكًا ما بين حذف لصفحات وحسابات شخصية وهو ما يعادل عدد الانتهاكات الكلي على هذه المنصة خلال عام 2017.

وأشار الحضور من ممثلي وممثلات المجتمع المدني الفلسطيني إلى ضخامة حجم التحريض والعنف الإلكتروني من الاحتلال الإسرائيلي على شبكات التواصل الاجتماعي متمثلا بتحريض من جنرالات وسياسيين ورجال دين وحاخامات، وملاحظتهم لعدم التصدي لها وحذفها من قبل فيسبوك.

إلا أن كل من السيدة قشقوش وكيللير أكدتا على أن السبب الرئيسي لانتهاك المحتوى الفلسطيني يعود إلى انتهاك حقوق النشر، والعنف الجرافيكي، وانتشار خطاب الكراهية وما يوازيها من حجم التبليغ الكبير والممنهج لهذا المحتوى الفلسطيني.

وأشارتا إلى أن فيسبوك كانت قد عملت منذ ثلاثة شهور على تغيير سياسات الإشعار بالانتهاك قبل حذف الصفحة أو الحساب عن طريق إظهار رسالة تعلم صاحب المنشور "هذا المنشور ينتهك معايير المجتمع على فيسبوك"، عدا عن إمكانية الطعن بالتحذير الذي تم إرساله من خلال خاصية "appeals" والتي تم إطلاقها الأسبوع الماضي.

وكان الإجماع واضحًا من قبل المؤسسات الحقوقية الحاضرة ومندوبتا فيسبوك على أن هدف كلا الجانبين هو الحفاظ على أمن المستخدمين، ومنح المستخدمين مساحة وحرية للتعبير وهذا ما نصت عليه كل المواثيق الدولية، عدا عن التركيز على أهمية المعاملة العادلة بين كل المستخدمين بغض النظر عن جنسياتهم وكل الفوارق بينهم، وعليه تم التوصل لأهمية أن يقوم الحاضرون من ممثلين وممثلات المؤسسات الحقوقية بإعلام فيسبوك وإرسال تقارير دورية عن الانتهاكات الإسرائيلية التي تحرض على العنف ضد الفلسطينيين.

التعليقات