10/07/2018 - 17:57

"إعلام" يختتم مشروع القيادة الشابّة بفوجه الأول لهذا العام

وحاز المشترك، علي زبيدات، على المركز الأوّل في العلامة الكليّة للمنافسات الأربعة التي كانت خلال الدورة، ليحصد المشترك، بشار علي، المركز الثاني، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب المشتركة سيرين حامد، حيث حصل كل منهم على منحة ماليّة قيّمة.

نظّم مركز "إعلام"، المركز العربي للحريّات الإعلاميّة والتنمية والبحوث، يوم الخميس الماضي في مسرح الميدان في حيفا حدث ثقافي ختامًا لمشروع القيادة الشابّة بفوجه الأول لهذا العام بدعم من قبل صندوق "هانس زايدل" الألمانيّ.

واشترك بدورة القيادة الشابّة التي امتدت على مدار خمسة أشهر، 15 مشاركًا تعلموا من خلالها مهارات في القيادة وفن المناظرة والمحاكاة وشملت على العشرات من اللقاءات والتدريبات والورشات كما العديد من المنافسات قام بتقييمها باقة من المختصيّن تحضيرًا للمنافسة الختاميّة.

وكشفت الدورة، المتدربين المتنوعين جغرافيًا وجندريًا وأكاديميًا على استراتيجيّات القيادة وفنون الخطابة والريادة المجتمعيّة وقواعد المناظرة، بالإضافة إلى أسس المُحاكاة، حيث رافق التدريبات تطبيق من خلال حوارات ونقاش مواضيع وقضايا فارقة مجتمعيًّا.

وحاز المشترك، علي زبيدات، على المركز الأوّل في العلامة الكليّة للمنافسات الأربعة التي كانت خلال الدورة، ليحصد المشترك، بشار علي، المركز الثاني، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب المشتركة سيرين حامد، حيث حصل كل منهم على منحة ماليّة قيّمة.

واحتوى البرنامج على العديد من الفقرات والمنافسات التناظريّة، وافتتحت البرنامج مركزة مشروع القيادة الشابّة، سجى أبوفنّة. وابتدأ البرنامج بخطابات علنيّة فرديّة لمشتركي مشروع القيادة الشابّة، وتناولت الخطابات مواضيع اجتماعيّة وسياسيّة مهمّة وناقشتها بعين ناقدة تهدف لتسليط الضوء على قضايا فارقة مجتمعيًا.

وتمّ تقييم الخطابات العلنيّة للمشتركين من قبل لجنة حكم مهنيّة ضمّت كلّ من مدرّبة المناظرة نجوان بيرقدار، ود.راوية بربارة، والناشط مجد كيّال، الذين بدورهم قيّموا أداء المشتركين وفق معايير مهنيّة وموضوعيّة.

واحتوت الفقرة الثانية على مناظرات تنافسيّة وفقًا لمبنى كارل بوبر، في المناظرة بين المشتركين. وقد نوقشت آراء الفريق المؤيد والفريق المعارض ضمن المنافسة الأولى حول السؤال "هل يجب استمرار القائمة المشتركة ككتلة واحدة في الانتخابات القادمة؟". أمّا المناظرة الثانيّة فقد طرحت السؤال "تواجد الأحزاب العربيّة في البرلمان الإسرائيلي في الوضع الرّاهن، مع أو ضد؟" للنقاش أيضًا.

وتمحورت الفقرة الرئيسيّة للحدث حول مناقشة السؤال "هل آن أوان رفض التمويل الإسرائيلي للإنتاج الثقافيّ والفنيّ؟". إذ قدم كلّ من الفريق المؤيد للرفض والذي تكوّن من المشتركين، معتصم زيدان وبشار علي، بالاشتراك مع الممثل صالح بكري، ادعاءات وحجج تدعم موقف رفض التمويل الإسرائيلي.

وتكوّن الفريق المعارض للرفض من المشتركين، علي زبيدات وسيرين حامد، بالاشتراك مع المخرجة سهى عرّاف، والذين قدّموا ادعاءات وحجج تبرّر قبول التمويل في ظل الوضع الراهن. يُذكر أنّ المناظرة تحاول مناقشة قضيّة مهمّة لكنها لا تعبّر بالضرورة عن آراء المتنافسين. وقد أتيح النقاش ليشمل مداخلات متنوّعة وعديدة من قبل جمهور الحضور المتنوّع الذي تواجد في الحدث.

وفي ختام الأمسية وبحضور أهالي المشتركين وجانب من الحضور، تمّ الإعلان عن أسماء الفائزين في المنافسات الأربعة التي تمّت خلال الدورة، كما وزّعت شهادات إنهاء للدورة على كل مشتركي المشروع.

 

التعليقات