11/11/2018 - 18:12

المغرب: حراك "ماسكتش" يُحارب التحرّش والعنف ضد النساء

احتجّ عدد من المغاربة، على العنف والتحرّش الجنسيّ ضد النساء، من خلال عدة نشاطات أُقيمت في أماكن مختلفة من البلاد، أمس السبت، تحت عنوان "مساكتش".

المغرب: حراك

قسم من المُحتجين ضد التحرض (الشبكة)

احتجّ عدد من المغاربة، على العنف والتحرّش الجنسيّ ضد النساء، من خلال عدة نشاطات أُقيمت في أماكن مختلفة من البلاد، أمس السبت، تحت عنوان "مساكتش".

وتخللت الاحتجاجاتُ إقامة عرض في الشارع في الرباط وتوزيع صفارات في مدن عدة، لترسيخ فكرة حركة "مساكتش" التي تدعو النساء إلى النفخ في الصافرات عند التعرض للتحرش.

وأوضح بعض المنظمين أن هذه الاحتجاجات "تهدف إلى توعية الجمهور حول القانون الجديد 103-13، الخاص بمحاربة كل أشكال العنف الذي تتعرض له النساء والتحرش الجنسي"، وهو الاقنون الذي اعتبرته المنظمات النسوية غير كاف.

"مساكتش" تُحارب التحرش (تويتر)

ويُجرّم القانون الذي دخل حيز التنفيذ بعد سنوات من النقاشات، للمرة الأولى؛ "التحرش او الاعتداء أو الاستغلال الجنسي أو سوء المعاملة أو العنف ضد المرأة"، ويشدد العقوبات في بعض الحالات وينص على آليات للاهتمام بالنساء ضحايا العنف.

ووزّعت حركة مساكتش الصافرات الملونة بألوان مختلفة، في عدة مدن مثل الدار البيضاء والرباط، حيث تجمع حشد صغير على ضفة نهر أبي رقراق، مرددين شعارات تنصر المرأة برفقة آلات موسيقية مختلفة.

الصافرات التي وزعتها حركة "مساكتش" (تويتر)

وقال عضو منظمة "أوكسفام" المشاركة في تنظيم التحرك في الرباط، محمد أمين الداني: "الهدف هو دعوة النساء إلى كسر حاجز الصمت ومواجهة العادات الاجتماعية والاطلاع على حقوقهن".

وأظهرت دراسة للأمم المتحدة أن 63% من النساء في المغرب يؤكدن أنهن تعرضن للتحرش، فيما يقر 53 % من الرجال أنهم أقدموا على التحرش بامرأة أو بفتاة، ويرى أكثر من 60 % من الرجال أن التحرش "مشروع" في حال كانت ملابس المرأة "مثيرة"، وفيما ترى 78 % من النساء أن المرأة نفسها مسؤولة عن هذه التصرفات.

 

التعليقات