24/11/2018 - 20:41

"الطابق مستور لوينتا؟": "كيان" تطلق حملة ضد التحرّش الجنسي!

ستطلق جمعية "كيان" حملة نسوية للعام الرابع على التواليّ،ضد التحرش الجنسيّ، الذي يعتبر نوعًا من اشكال العنف الممارس ضد النساء، وذلك ابتداءً من غدالأحد، وستستمر مدة 16 يوما على التوالي.

ستطلق جمعية "كيان" حملة نسوية للعام الرابع على التواليّ، ضد التحرش الجنسيّ، الذي يعتبر نوعًا من أشكال العنف الممارس ضد النساء، وذلك ابتداءً من غد الأحد، وستستمر الحملة مدة 16 يومًا على التوالي.

وأعلنت كيان في بيان عممته على وسائل الإعلام، أن هذه الحملة "تأتي امتدادًا للحملة العالميّة تحت ذات الاسم، التي تعود تاريخيّا إلى عام 1991، عندما قررت 23 ناشطة من شتّى أنحاء العالم، بعد تخرّجهن من مركز القيادة العالمية للنساء في جامعة ’روجترز’ في ولاية نيوجيرسي وعودتهن إلى بلادهن، تنظيم هذه الحملة التي تستمرّ لـ 16 يومًا لمناهضة أنواع العنف ضدّ المرأة كافة، خاصّة العنف الجنسي، وذلك من أجل رفع الوعي وحشد الجهود، والدعوة لمناهضة عدم المساواة والتمييز بين الجنسين. وتتبنى اليوم الكثير من الأطر الاجتماعيّة والجمعيّات، عالميًا، هذه الحملة، وتحييها سنويًا في ذات الميعاد، حيث تنضم ’كيان’ إلى هذه الأصوات محليًا".

وأضافت كيان في بيانها أنها تركّز هذا العام على "مناهضة كافة أشكال التحرّش الجنسي ضد المرأة، سواءً في العمل أو التعليم أو البيت، حيث ترفع الشعار ’لوينتا الطابق مستور؟’، وتؤكد على أنه حان الوقت لنقول كفى ’لكنس التحرش تحت السجادة’، أو لـ’نخلي الطابق مستور’".

كما وأكدت كيان ضمن حملتها على "ضرورة خلق بيئة آمنة لنسائنا، حيث يعد التحرش آفة، لا زال مجتمعنا يرفض التبليغ عنها أو التعامل معها خوفًا من الفضيحة أو من الملاحقة المجتمعيّة، والتي تكون بغالب الأحوال أسوأ من التحرش ذاته بالنسبة للضحية، التي تُفّضل الصمت على هذه المواجهة".

وأضافت الجمعية في بيانها أنه "سترافق الحملة عشرات النشاطات والفعاليات التي تستهدف أبناء الشبيبة بالأساس وأيضًا نساء ناشطات في الأطر ومؤسسات متنوعة، ما يساهم في رفع الوعي المجتمعي وتعزيزه لرفض هذه الآفة التي لا زالت تتستر بعباءة العادات والتقاليد".

ومن المتوقع أنّ يقوم طاقم كيان بالتعاون مع منتدى "جسور النسائي" بتنظيم عدة ورشات لنساء وطلاب مدارس، وشباب وفتيات من بلدات عربية أخرى. 

وتعمل الجمعية على "حملة توعية مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تشمل نشر معلومات ومواد عن التحرش الجنسي وفيديوهات توعوية، توضح معنى التحرّش، خاصةً في العالم الإفتراضيّ، حيث يتنوع التحرش في العالم الافتراضي بدءًا من إرسال مضامين جنسيّة، من كلمات أو صور أو فيديوهات، إلى محاولات اختراق حسابات فتيات ونساء بأهدافٍ مختلفة".

وقالت إنه "سترافق الحملة وقفات احتجاجية تنظم في عدة بلاد، يتم خلالها توزيع منشورات مناهضة للعنف ضد النساء،  وتوزيع روائح عطرية للسيارات كتب عليها شعارات الحملة، بهدف إشراك أكبر شريحة من المجتمع، خاصةً الرجال والشباب من أجل رفض هذه الآفة".

كما "وسترافق الحملة عرض قصص لنساء تعرّضن للتحرش الجنسي، وعن تداعيات الحادثة وإسقاطاتها عليهن بشكل شخصيّ، وعلى العائلة بشكل عام، وورشات خاصة عن التحرش الجنسي في أماكن العمل والتي من المفترض أن تنظم مع أماكن العمل وكيان".  

وفي تعقيبٍ لها، قالت مديرة جمعية كيان رفاه عنبتاوي، إن الجمعية "لطالما عملت على طرح موضوع العنف ضد النساء عامة  وموضوع التحرّش الجنسي خاصة، على الأجندة اليوميّة على الرغم من التعتيم الذي يجري عادةً حول هذا الموضوع".

وأضافت عنبتاوي أن "كيان قدمت، ولا زالت تقدّم، الاستشارة والمرافقة القانونيّة المجانيّة للمُعتدى عليهن، إضافة إلى تقديم المحاضرات والورشات لفئات مختلفة من المجتمع بهدف كنس الظاهرة، إلا أنّ هذه المرة تقرر التعامل مع الموضوع بشكل مكثف، مع استهداف كافة الفئات العمريّة ومع التركيز على التحرش الجنسي في مواقع التواصل الاجتماعي".

واختتمت بالتوضيح أن "كيان، وللعام الرابع، تنضم إلى الحملة العالميّة لمواجهة العنف ضد المرأة، حيث أطلقت العام الفائت، حملة ’كلو عنف’ المشددة على أنواع العنف التي تواجهها النساء، من جسدي واقتصادي ومجتمعي وديني، فيما أطلقت عام 2016 حملة ’كوني Anti’".

التعليقات