21/01/2019 - 19:04

آلاف الطلّاب التونسيين يحتجّون لكي يستأنفوا دراستهم

طالب عشرات الآلاف من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في تونس، باستئناف الدراسة المتوقفة على خلفية إضراب للمعلمين، وإجراء الامتحانات، وحل الأزمة المشتعلة بين وزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي، وذلك من خلال مسيرات احتجاجية، جابت مناطق مختلفة في البلاد، اليوم الإثنين،

آلاف الطلّاب التونسيين يحتجّون لكي يستأنفوا دراستهم

من احتجاجات التونسيين في وقت سابق (أ ب)

طالب عشرات الآلاف من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في تونس، باستئناف الدراسة المتوقفة على خلفية إضراب للمعلمين، وإجراء الامتحانات، وحل الأزمة المشتعلة بين وزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي، وذلك من خلال مسيرات احتجاجية، جابت مناطق مختلفة في البلاد، اليوم الإثنين، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وانطلقت المسيرات الاحتجاجية من مدارس الطلاب، وجاءت استجابة لدعوة من طلاب انتشرت في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، وذلك عقب تفاقُم حدة الأزمة بين وزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي، التي انتهت بتوقف المفاوضات بينهما؛ ما تسبب في حرمان الطلاب من إنجاز اختبارات كانت مقررة الشهر الماضي.

وأبدى الطلاب استياءهُم الشديد من الوضع الراهن، ورفعوا خلال المسيرات لافتات تعكس غضبهم، بينها "التلميذ ليس لعبة بين أيديكم".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن الطالبة في المرحلة الثانوية لينا بخاري، قولها أثناء مشاركتها بالمسيرات: "نريد إيجاد حل للأزمة بين نقابة التعليم الثانوي والوزارة(...) التلميذ أصبح ضحية للسياسة التعليمية ولم يعد هناك وقت لإنجاز الامتحانات إذا استمرت الأزمة".

وقالت الطالبة أمل العجيلي: "مطلبنا الرئيسي هو أن عودة الدروس (استئناف الدراسة) بشكل عادي وإجراء الامتحانات"، مضيفة أن الطلاب هم "الحلقة الضعيفة جدًا في المنظومة التربوية ونريد العودة للدراسة بصفة عادية".

بدوره، قال مدير عام المرحلتين الإعدادية والثانوية بوزارة التربية التونسية، حاتم عمارة، في تصريحات إذاعية، إن "هناك فرصة لتدارك الوضع الحالي إذا تخلت الجامعة العامة للتعليم الثانوي (النقابة) عن التصعيد".

وكان آلاف من معلمي الإعدادي والثانوي، قد شاركوا في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، في "يوم غضب"، مصحوبًا بمسيرات بمختلف أنحاء البلاد، للمطالبة بـ"زيادة الأجور وإصلاح المؤسسات التعليمية".

ويطالب معلمو الثانوي، بمضاعفة المنحة المدرسية، والمنحة الخصوصية (زيادة في الأجر)، وتمكينهم من حق التقاعد الاختياري (في سن 55 عامًا بدلًا عن 60 عامًا) وتحسين البنية التحتية للمدارس.

ويعمل في تونس نحو 77 ألفًا و260 مدرسًا في المرحلتين الإعدادية والثانوية، فيما يبلغ عدد التلاميذ 950 ألفًا. 

 

التعليقات