قررت السلطات الأوغندية إطلاق سراح نجم البوب والسياسي المعارض بوبي واين بكفالة، اليوم الخميس، بعد أن أمضى ثلاث ليال في سجن شديد الحراسة.
يواجه عضو البرلمان، واسمه الحقيقي كياغولاني سيسينتامو، اتهاما بعصيان السلطة القانونية.
وقد تم اعتقال واين باتهامات تنظيم احتجاج في تموز/ يوليو العام الماضي احتجاجا على فرض ضريبة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعندها رفض الادعاء إطلاق سراحه بكفالة.
وقد ظهر المغني عبر رابط مصور من السجن في خطوة من الواضح أن السلطات تتخذها لمنع ظهوره علنا.
وكانت قد انتشرت قوات أمن بكثافة في أجزاء من العاصمة كمبالا، حيث نصب مؤيدو المعارضة في الأيام الأخيرة حواجز من إطارات السيارات المشتعلة للاحتجاج على احتجاز واين مؤخرا.
وفي تعقيب للمنظمات الحقوقية، وصفت منظمة العفو الدولية اعتقال واين بأنه "محاولة وقحة لإسكات المعارضة".
واتهم واين (37 عاما) من قبل السلطات بـ"الخيانة" تتعلق بحادثة تعرض فيها الموكب الرئاسي لهجوم من قبل رماة الحجارة خلال حملة انتخابية في آب/ أغسطس العام الماضي.
وأشعل اعتقال واين في ذلك الوقت احتجاجات ووقع عشرات من كبار الموسيقيين الدوليين، وبينهم أنجيليك كيدجو وكريس مارتن، على رسالة تطالب بالإفراج عنه.
ويعتبر واين قائدًا لحركة شعبية يسميها "سلطة الشعب"، وبرز كمعارض لرئيس البلاد يوري موسيفيني الذي يحكم منذ وقت طويل، ويعتبر حليفًا للولايات المتحدة في المنطقة والذي تولى السلطة بالقوة عام 1986.
وشجّع واين الشباب على تحدي القيادة وألمح إلى أنه قد يترشح للرئاسة في عام 2021.
التعليقات