18/06/2019 - 18:57

العليا ترفض التماسًا يطالب بترجمة بجروت الجغرافيا للعربية

وبخت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الثلاثاء، وزارة التربية والتعليم لعدم حرصها على ترجمة امتحان البجروت المحوسب في موضوع الجغرافيا للغة العربية، غير أن المحكمة رفضت التماسًا تقدم به معلم وطالبة عربيين، مطالبين بترجمة الامتحان المقرر إجراؤه يوم غد، الأربعاء، أو

العليا ترفض التماسًا يطالب بترجمة بجروت الجغرافيا للعربية

صورة توضيحية

وبخت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الثلاثاء، وزارة التربية والتعليم لعدم حرصها على ترجمة امتحان البجروت المحوسب في موضوع الجغرافيا للغة العربية، غير أن المحكمة رفضت التماسًا تقدم به معلم وطالبة عربيين، مطالبين بترجمة الامتحان المقرر إجراؤه يوم غد، الأربعاء، أو تأجيله إلى حين إتمام ترجمته.

وطالبت المحكمة من وزارة التعليم بـ"استخلاص العبر، حتى يتسنى للممتحنين العرب التقدم للامتحان بدون تمييز عن الممتحنين باللغة العبرية مع إعطاء وزن كامل لوضع اللغة العربية في دولة إسرائيل، ورفاهية الطلاب الذين ليست العبرية هي لغتهم الأم"، علمًا بأن الامتحان من المفترض أن يقام يوم غد، الأربعاء، ولم تتم بعد ترجمة عدد كبير من الخرائط التي من المفترض أن يشملها الامتحان.

جاء ذلك في رد المحكمة على التماس بتأجيل موعد الامتحان، في حال لم تتمكن الوزارة وقسم الامتحانات من توفير الترجمة المطلوبة إلى اللغة العربية، أو السماح للمعلمين العرب بترجمة المصطلحات للطلاب الممتحنين، واعتبرت المحكمة أن الوقت الإضافي الذي تقرر منحه للطلاب العرب "وفر الحل المناسب"، وطالبت بأخذ الحيطة والعمل على ترجمة امتحانات البجروت دون الزام الوزارة بنقاط عينية.

وقد ذكر الالتماس الذي قدمته المحامية، طال حاسين، من جمعية حقوق المواطن، أنه خلال عيد "شفوعوت"، أي قبل الامتحان بأسبوعين فقط، تم تنظيم ورشة إرشاد لمعلمي الجغرافيا حول الامتحان المحوسب، وخلالها اكتشف المعلمون العرب أن جزءا كبيرًا من الخرائط لم تترجم للغة العربية، وهذه الخرائط تشمل كمًا كبيرًا من المصطلحات باللغة العبرية، التي لن يتمكن معظم الطلاب العرب الممتحنين من فهمها. وقد احتج المعلمون العرب على عدم ترجمة الخرائط، وتم التعامل باستهتار مع احتجاجهم.

وجاء في نص الالتماس أن: "التقدم لامتحان البجروت في الجغرافيا بصيغته الحالية يتضمن اختبار فهم المقروء باللغة العبرية. إن عدم ترجمة الامتحان كاملا هو استهتار وتمييز مرفوض ضد الطلاب العرب، ومس سافر بحقهم في المساواة ومنالية التقدم للامتحانات".

وكانت وزارة التعليم قد رفضت احتجاج المعلمين العرب على عدم ترجمة نسخة الامتحان المحوسبة، واعتبرت أنه ما زال بإمكان الطلاب العرب حل النسخة الورقية من الامتحان، علما بأن الإعداد لامتحان الجغرافيا المحوسب لمستوى 5 وحدات تم منذ مدة، وطالب المعلمون العرب خلال فترة الإعداد بالعمل على ترجمة الخرائط والمصطلحات، إلى أن الوزارة لم تستجب لمطلبهم.

 

التعليقات