10/09/2019 - 09:01

يوم دراسيّ حول التّحرّش الجنسي بأماكن العمل.. "الطريق طويل"

نظّمت "كيان- تنظيم نسوي" أمس الإثنين يومًا دراسيًّا "منع التحرش الجنسي في أماكن العمل-الطريق طويل"، في بلديّة حيفا بالتّعاون مع مركز دعم ضحايا الاعتداءات الجنسيّة في حيفا والشمال، ليختتما به مشروعهما المشترك لمكافحة التحرش الجنسي في أماكن العمل.

يوم دراسيّ حول التّحرّش الجنسي بأماكن العمل..

من اليوم الدراسي (فيسبوك)

نظّمت "كيان- تنظيم نسوي" أمس الإثنين يومًا دراسيًّا "منع التحرش الجنسي في أماكن العمل-الطريق طويل"، في بلديّة حيفا بالتّعاون مع مركز دعم ضحايا الاعتداءات الجنسيّة في حيفا والشمال، ليختتما به مشروعهما المشترك لمكافحة التحرش الجنسي في أماكن العمل.

وقد شمل المشروع محاضرات توعويّة وورشات في السلطات المحليّة ومؤسّسات وأماكن عمل مختلفة، إلى جانب إصدار كرّاسة معلومات لأرباب العمل وملخّص الأنظمة بموجب قانون حظر التحرّش الجنسي بالعربية والعبريّة وتدريب متطوّعات، وأيامٍ دراسيّة للمسؤولات عن الموضوع في أماكن العمل. 

وشاركت في اليوم الدّراسيّ أكثر من 70 امرأة، بينهن ناشطات ميدانيّات وعاملات من مؤسّسات عديدة بالإضافة إلى مسؤولات منع التحرش الجنسي في أماكن عمل مختلفة، وبحضور المحامية والصحافية جنيفر كارلمن مندوبة عن السفارة الأميركية الّتي تموّل المشروع.

وتحدّثت المحامية في كيان، ألحان نحّاس عن خصوصية المرأة العربية وأهمية المشروع في ظل غياب تطبيق القانون والعمل بموجبه في المجتمع العربي، وعن ضرورة تطوير أدوات جديدة ومبادرات جادّة لخلق بيئة عمل آمنة لجميع النساء. وقدمت مركزة المشروع في كيان، زينب دياب تقريرًا عن تقدم عملية تعيين مسؤولات في أماكن العمل لمنع التحرش الجنسي، وعن الصعوبات التي يواجهنها أثناء أداء هذا الدور الحساس وطرق التعامل معها.

كما قدمت مركّزة المشروع في مركز دعم ضحايا الاعتداءات الجنسيّة في حيفا والشمال، ميخال جوردون ملخّصًا عن المشروع وعن أهمية التعاون بين المؤسستين، نظرًا لأهمية الموضوع ولضرورة تكثيف الجهود من اجل محاربة ظاهرة التحرش. بالإضافة إلى محاضرة حول العنف الجندريّ والجنسي وتبعاته الاجتماعية والنفسية، قدمتها أمية زريق مركزة لوائية بمجال منع العنف في العائلة والاعتداءات الجنسية بوزارة الصحة. 

وأكدت مديرة "كيان"، رفاه عنبتاوي، على أهميّة الوعي للتحرّش الجنسيّ بأشكاله وتجريمه، وعن دور كل امرأة بمكافحته في كل مكان وعن ضرورة متابعة العمل لكسر حاجز الخوف والتبليغ عن المتحرشين أينما كانوا.

التعليقات