29/10/2019 - 21:20

بمشاركة 3 آلاف شاب: "تواصلوا" يختتم عامه الثالث

اختتمت جمعية الشباب العرب-بلدنا ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية وبالتعاون مع هيئة خدمات الأصدقاء الأميركية- الكويكرز، السنة الثالثة من دورة مشروع "تواصلوا" الأولى الممتدة على مدار ثلاث سنوات.

بمشاركة 3 آلاف شاب:

"تواصلوا" في الناصرة

اختتمت جمعية الشباب العرب-بلدنا ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية وبالتعاون مع هيئة خدمات الأصدقاء الأميركية- الكويكرز، السنة الثالثة من دورة مشروع "تواصلوا" الأولى الممتدة على مدار ثلاث سنوات.

وشمل المشروع، الذي استهدف على مدار سنواته الثلاث نحو 3000 شاب وشابة من قرى ومدن الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس، سلسلة من الجولات والورش الثقافية، التي هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية الجامعة بين شريحة الشباب ومحاربة واقع الشرذمة، الذي يعيشه الفلسطينيون وما يولده ذلك على المستوى السياسي والاجتماعي.

شارك في المشروع نحو 80 مجموعة شبابية بواقع 3000 مشارك ومشاركة من طلاب الثانويات والجامعات من كافة محافظات الضفة الغربية والقدس والجليل والمثلث والنقب. 

وتخللت المشاركة 80 ورشة تثقيفية تناولت تعريف الهوية والأفكار النمطية السائدة، هذا إضافة إلى 80 زيارة وجولة في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس  والمدن الفلسطينية في الداخل ، والتي قد قام خلالها المشاركون بجسر هوة المعلومات المتوفرة لديهم حول حياة الفلسطينيين في مناطق التجمع الفلسطيني الأخرى، سواء من خلال الورش الحوارية او الجولات الميدانية.

وتقول الطالبة ليان من الناصرة حول مشاركتها في المشروع إنها "بالبداية ما كنت اعرف شي عن الناس بالضفة، كنت اعرف بس أشياء بقدر أشوفها إذا رحنا نعمل مشتريات هناك، بس وقتها ما كنت احتك بالناس، كان بس مشوار، وللصراحة كانت عندي ملان معلومات مش صحيحة، مكنتش اهتم افكر فيها ولا تخطر على بالي. بس شاركت بمشروع تواصلوا صرت اعرف الناس، وافهم اكثر عن حياتهن، وصرت مستغربة ليش بس لإسا صارت لي هاي الفرصة. مشروع تواصلوا ضفلي كثير".

ويقول الطالب محمد من مدينة نابلس حول مشاركته بالمشروع إنه "ولا مرة كان عندي أصدقاء من الداخل، أصلا كنا نسميهن " عرب إسرائيل " وفهمت منهم باللقاءات ليش ما بحبوا هاي التسمية. كنت افكر حياة الناس بالداخل مختلفة، واليوم صرت اعرف كثير معلومات مكنتش اعرف قبل، وكثير أشياء مشتركة بشتغل الاحتلال على إننا ما نعرفها عن بعض. أكيد بعد عندي كثير أسئلة ونقاشات، بس على الأقل غيرت جزء من الأفكار إلي كانت عندي بالأول".

ويذكر ان الدورة الثانية للمشروع والتي ستمتد على مدار ثلاث سنوات، ستنطلق بداية كانون ثاني/ يناير 2020، لتضم ورش وجولات ومخيمات صيفية في القرى والمدن الفلسطينية المختلفة على امتداد فلسطين.

التعليقات