03/11/2019 - 18:32

مشاركة العشرات بجولة لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في طبريا

شارك العشرات في جولة تعليمية أقامتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في مدينة طبريا، وتم التطرق في الجولة، إلى منطقة طبريا كإحدى أقدم المناطق المسكونة في فلسطين التاريخية.

مشاركة العشرات بجولة لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في طبريا

شارك العشرات في جولة تعليمية أقامتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في مدينة طبريا، وتم التطرق في الجولة، إلى منطقة طبريا كإحدى أقدم المناطق المسكونة في فلسطين التاريخية.

وبدأت الجولة في تل معون الأثري وقرية ناصر الدين المهجرة التي جرت فيها مجزرة فظيعة من قبل عصابة "الهاغاناه"، والتي كان من أهدافها التأثير النفسي على سكان طبريا وقراها وترويعهم كما جرى في مجزرة دير ياسين.

خلال الجولة

وركّزت الجولة على تاريخ طبريا ومنطقتها، منذ أقدم عصورها وحتى احتلالها وتهجير سكانها الفلسطينيين، "فقد وجد فيها علماء الآثار جمجمة لامرأة تعود إلى 30000 عام قبل الميلاد، ووجدت آثار لـ12 مدينة بنيت على ضفاف بحيرة طبريا وعلى مقربة منها".

وقال الفنان والباحث في تاريخ ظاهر العمر، زياد ظاهر، في معرض حديثه عن حقبة ومعالم ظاهر العمر في طبريا، إن طبريا "شهدت انطلاقة هذا القائد الفلسطيني الذي سعى لاستقلال فلسطين عن سيطرة الدولة العثمانية".

وتم التعرف إلى المعالم التي بناها ظاهر العمر في طبريا كقصر الصقرية، الذي بناه ابنه صليبي، والسرايا، والأسوار، والمسجد الزيداني ومسجد الجسر ويعرف أيضا بمسجد البحر.

ورافق الجولة أيضًا المهجران من طبريا، السيد علي الطبري، والسيد حسن طوافرة، واللذان تحدثا عن تاريخ ومعالم المدينة وعن الحياة الاجتماعية فيها قبل النكبة.

كما تحدث محمد كناعنة عن الحراك الجماهيري لحماية مسجد البحر من المخططات الإسرائيلية لتحويله إلى مركز تجاري، وعن أهمية استمرار هذا النضال الجماهيري لحماية المسجد، بالإضافة إلى معالم فلسطينية أخرى.

يُذكر أن طبريا هي أول مدينة فلسطينية تم احتلالها، وقد ساهمت القوات الإنجليزية المتواجدة في المدينة بترحيل سكانها الفلسطينيين وجلبت حافلات ترحيلهم، بينما قامت بحماية سكانها اليهود. وسلم الإنجليز طبريا للقوات الصهيونية مع سقوطها في 19 نيسان/ أبريل 1948.

التعليقات