08/02/2020 - 19:19

رابطة أكاديميي باقة الغربيّة تطلق "خان الكتاب"

افتتحت رابطة أكاديمي باقة الغربيّة "آية"، اليوم السبت، نادي القُرّاء الأول في مدينة باقة الغربيّة، وحمل النادي اسم "خان الكتاب"، بالتعاون مع المكتبةِ العامّة، وحضر اللقاء ما يُقارب العشرين شخصًا في سبيل التعارف بين القُرّاء، وتبيان منهجِ النادي وآليّاتهِ، ومشروعه الثقافي

رابطة أكاديميي باقة الغربيّة تطلق

افتتحت رابطة أكاديمي باقة الغربيّة "آية"، اليوم السبت، نادي القُرّاء الأول في المدينة، وحمل النادي اسم "خان الكتاب"، بالتعاون مع المكتبةِ العامّة.

وحضر اللقاء ما يُقارب العشرين شخصًا في سبيل التعارف بين القُرّاء، وتبيان منهجِ النادي وآليّاتهِ، ومشروعه الثقافي في المدينة.

ونظّمت الرابطة نادي القراء من أجل توفير مساحةٍ عربيّة للمُجتمع الفلسطينيّ في الدّاخل، بهدف تبادل الآراء والنّقاش حول الكُتب والثّقافات الأخرى المتعددة على أساس منهجيّة تنمويّة تعبر عن جميع المجالات، ويُساهم "خان الكتاب" في صياغة ذواتٍ معرفيّة عابرة للمجالات وقادرة على التّعاطي مع النّصوص، من خلال تحليلها ونقدِها.

ورحبت الرابطة بالحضور في بداية الحدث، وتمّ إعداد الفقرةِ الأولى للتعريف بأهميّة "خان الكتاب" كونه يعرض منهجًا، في اختيارِ الكتب ضمن المجالات المعرفيّة المُتعددة، وضمان تكوين ذوات قادرة على التحليل والنقد في مشوارها الأكاديميّ أو المهني.

وطرحت مسألة أثر وجود الحيّز الثقافيّ من عدمه في باقة الغربيّة، على تقليص العُنف في جميعِ مجالاتهِ، من خلال طرح مساحاتٍ أخرى ثقافيّة للشباب والشابّات بديلة عن مساحات العُنف.

وقال العضو في رابطة أكاديمي باقة الغربيّة، محمد قعدان، إن "غياب المشهد الثقافي متعلّق في عوامل اجتماعية اقتصاديّة تعود جذورها لما قبل النكبة، حين بدأت سيرورة نزع ملكيّة الأراضي من الفلسطينيين، وانحصر الصراع على الوجود المادي لهم، ونتيجة لذلك تم تغييب المشهد الثقافي".

وتحدّثت الطالبة في برنامج الماجستير لدراسات الجندر في جامعة تل أبيب، ميّادة عصفور، عن الملكَة النقديّة، بالقراءةِ والبحث، وأيضًا أساليب القراءة الحديثة للكتبِ والدراسات، من خلالِ نموذج بحثِها الراهن حول موقعِ المرأة الاجتماعيّ كما يتجلى في طُرق تسميتها، وقد عرضت إمكانيّات التعاطي مع النظريّات والكتبِ المُركبّة.

وقالت الطالبة ولاء جميّل، إحدى المنظمات في نادي القراء، إن "القراءة هي عمليّة إبداعيّة تُنجز التّواصل بين الأفراد والثّقافات المُتعددة في العالم، وتخلق أجواء جديدة للعيش السّليم، ومن هنا نستوحي أهميّة التأسيس لنادي القرّاء".

وفي الختام طُرحت بعضُ الأسئلة من الحضور، وبرزت العديد من وجهات النظر في كيفيّة تطوير وضمان إستمراريّة المشروع الثقافيّ "خان الكتاب" وتمّ جمع مُقترحات للقراءةِ في اللقاءات القادمة.

التعليقات