01/03/2020 - 19:04

إنهاء تحضيرات انطلاق الدورة الثانية من مشروع "تواصلوا"

عقد مشروع "تواصلوا" الخميس الماضي، لقاءه الثاني في مدينة حيفا، لتأهيل المرشدين الذين سيرافقوا مجموعات شبابية، وأجري فيه ورش تدريبية حول كيفية تمرير مضامين عينية للمجموعات التي سيستهدفها المشروع، ومنها؛ مناقشة وكسر الأفكار النمطية السائدة، سد الثغرات المعلوماتية، ومناقشة أسباب ونتائج وانعكاسات

إنهاء تحضيرات انطلاق الدورة الثانية من مشروع

عقد مشروع "تواصلوا" الخميس الماضي، لقاءه الثاني في مدينة حيفا، لتأهيل المرشدين الذين سيرافقوا مجموعات شبابية، وأجري فيه ورش تدريبية حول كيفية تمرير مضامين عينية للمجموعات التي سيستهدفها المشروع، ومنها؛ مناقشة وكسر الأفكار النمطية السائدة، سد الثغرات المعلوماتية، ومناقشة أسباب ونتائج وانعكاسات شرذمة الهوية الوطنية الفلسطينية.

وتخلل اللقاء التدريبي الأول، والذي استضافته مدينة أريحا أواخر كانون الثاني/ ديسمبر من العام الماضي، مجموعة من الورش والفعاليات التثقيفية والسياسية، والتي طرح في مركزها الهوية الفلسطينية والواقع المعاش في ظل البعد الجغرافي والاجتماعي، بالإضافة لورش تدريبية توجيهية حول كيفية التواصل مع مجموعات وتمرير مضامين للأجيال الشابة.

وشارك نحو 15 مرشد\ة من الداخل الفلسطينيّ والقدس على مدار الشهرين الأخيرين في لقاءات تدريبية مكثفة في مدينة أريحا وحيفا، استعدادًا لدورة أخرى من مشروع "تواصلوا" الذي سيسعى على مدار العام الجاري إلى تنظيم ورش وجولات تثقيفية تجمع ما بين الشباب في الداخل الفلسطيني، القدس والضفة الغربية.

ويذكر أن الهدف من مشروع "تواصلوا" توفير مساحة للشباب من الداخل الفلسطيني ومناطق الضفة الغربية والقدس، لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية الجامعة وتطوير المواقف المشتركة حول القضايا السياسية والاجتماعية، وذلك من خلال التواصل وتبادل الزيارات، لتغيير واقع الفصل العنصري وسياسات الاحتلال الإسرائيلي لعزل الفلسطينيين وشرذمتهم.

وينفذ المشروع من قبل جمعية الشباب العرب- بلدنا ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية، وبالشراكة مع هيئة خدمات الأصدقاء الأميركية- الكويكرز.

وعقبت مركزة المشروع في جمعية الشباب العرب- بلدنا سجى أبو فنة قائلةً إنه "لا شكّ بوجود أهميّة ومكانة عظيمة لمشروع "تواصلوا"، كونه يخلق مساحة تواصُل وتشبيك استثنائية بين فئات الشعب الفلسطيني، ويعزّز الهويّة الجامعة التي تحوي الكلّ الفلسطيني وتتجاوز معضلات التفرقة وما حاول الاحتلال زرعه طوال السنوات بين الضفّة، الداخل والقدس، لشريحة عمريّة ما زالت خصبة وقادرة على التأثّر والتعلّم، وهذا ما يحاول المشروع تحقيقه في نفوس الشباب".

وأضافت أبو فنة، أننا "أتممنا مرحلة تحضير وتأهيل المرشدين\ات لعام 2020، الخطوة القادمة ستتمثل في البدء بالمشروع فعليًا بين الشباب، ونأمل أن تتكلل بأثر فعلي وحقيقي بين المشاركين".

وقالت مديرة المشاريع في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية شيرين نمري، إنني "واكبت مشروع ‘تواصلوا‘ لأربع سنوات على التوالي، خلال هذه المدة لاحظت الأثر الهام على المشاركين على مستويات عدة، أولها سد الثغرة المعرفيّة حول الواقع المعيشي في مناطق التواجد الفلسطيني المختلفة، وهو ما مكن المشاركين من صياغة أفكار ومواقف مغايرة عن تلك المعتمدة قبل المشاركة في أنشطة المشروع".

التعليقات