25/06/2020 - 14:58

افتتاح أول صالة تزلج في رام الله

رغم الظروف المعيشية المعقدة التي يحيونها الفلسطينيون في الضفة الغربية، بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها، بالإضافة إلى أزمة كورونا، تفتتح رام الله أول صالة تزلج، اليوم الخميس.

افتتاح أول صالة تزلج في رام الله

صالة التزلج في رام الله (الأناضول)

رغم الظروف المعيشية المعقدة التي يحيونها الفلسطينيون في الضفة الغربية، بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها، بالإضافة إلى أزمة كورونا، تفتتح رام الله أول صالة تزلج، اليوم الخميس.

وهي صالة تزلج اسمها "Penguin Ice Rink" على الجليد، تقع وسط مجمع "لكاسا مول"، بحي الريحان القريب من مدينة رام الله وسط الضفة، يستمتع أطفال برياضة التزلج، في أول صالة من نوعها بالبلاد.

من (الأناضول)

وهنالك من الأطفال والبالغين مارسوا رياضة التزلج لأول مرة، إذ قالت الفتاة لجين حمدان (12 عاما)، إنها تمارس رياضة التزلج للمرة الأولى.وأضافت أنها "في البداية كنت أقع على الأرض كثيرا، ولكن بدأت استمتع بهذه الرياضة".

وبيّن مدير عام شركة "لكاسا مول"، محمد قمبوز، إن المجمع افتتح العام الماضي ويعد أحد أكبر المجمعات التجارية في فلسطين ويجمع بين الترفيه والتسوق.

ولفت في تصريح للأناضول، إلى أن المجمع يحوي متاجر لبضائع تحمل ماركات عالمية ومطاعم وفروعا لبنوك وأماكن ترفيه لكل أفراد العائلة.

من (الأناضول)

وأشار قمبوز إلى صالة التزلج بقوله إن"هي الأولى من نوعها في فلسطين، وتحظى باهتمام كبير من قبل إدارة المجمع"، مشيرا إلى أن الإقبال كبير عليها.

والصالة بمساحة 1200 متر مربع، ومجهزة وفق مواصفات عالمية، ويمكن لهواة التزلج الحصول على دورة خاصة على يد مدربين مؤهلين، يوفرها القائمون على المشروع.

لكن الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية التي تعصف بالضفة الغربية، لا تجعل الحصول على فرصة "الترفيه" متاحة للجميع.

ويترقب الفلسطينيون، قرارا إسرائيليا، بداية تموز/ يوليو المقبل، يقضي بقضم مساحات كبيرة من أراضي الضفة.

وردا على المخطط الإسرائيلي، قررت القيادة الفلسطينية تجميد العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل، ووقف "التنسيق" معها.

وتواجه السلطة الفلسطينية حاليا، أزمة مالية غير مسبوقة، بسبب امتناع إسرائيل عن تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجبيها نيابة عن السلطة، مشترطة لتحويلها، عودة التنسيق بين الجانبين.

وتسبب انتشار كورونا بأراضي الضفة، في تعميق الأزمة الاقتصادية والمعيشية، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ العديد من الخطوات حفاظا على سلامة المواطنين وصحتهم، بما يشمل منع التجمعات بأشكالها كافة، ومراقبة الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وحتى مساء أمس الأربعاء، بلغ إجمالي إصابات كورونا ألفًا و534، بينها 5 وفيات، و616 حالة تعاف، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، بحسب وزارة الصحة.

التعليقات