18/12/2020 - 18:33

غالبية الأطفال ضحايا الدهس من العرب.. نصائح لمنعها

لقي 4 مصارعهم، خلال الأسابيع الأخيرة، آخرهم اليوم، الجمعة، في قرية عيلوط، حيث لقي الطفل صالح مفلح عودة الله (عام ونصف) مصرعه متأثرا بجروحه الخطيرة إثر تعرضه للدهس من سيارة أحد أقربائه أثناء عودته للوراء.

غالبية الأطفال ضحايا الدهس من العرب.. نصائح لمنعها

يدهس الأطفال أثناء اللهو في ساحة المنزل (بيكسابي)

لقي 4 أطفال مصارعهم، خلال الأسابيع الأخيرة، آخرهم اليوم، الجمعة، في قرية عيلوط، حيث لقي الطفل صالح مفلح عودة الله (عام ونصف) مصرعه متأثرا بجروحه الخطيرة إثر تعرضه للدهس من سيارة أحد أقربائه أثناء عودته للوراء.

وفي كل الحالات الأربع، وقع الحادث أثناء عودة السيارات إلى الوراء.

وتُظهر معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أنّه ما بين الأعوام 2016 حتى العام الحالي 2020، لقي 45 ولدا وطفلا من جيل الولادة حتى جيل 18 عامًا مصارعهم نتيجة تعرضهم للدهس، 37 منهم من الأطفال والأولاد العرب.

أمّا في ما يتعلق بالعام الحالي 2020، الذي يوشك على الانتهاء، فشهد منذ بدايته 11 حالة دهس انتهت بالوفاة، بما فيها حادث اليوم في عيلوط، كانت من بينها 10 حالات من نصيب الأطفال العرب.

وتناشد مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد جميع الأهل والبالغين العمل على الفصل بين المساحة المعدّة للعب الأولاد في ساحة المنزل بين المساحة المُعدة لوقف السيارة، إضافة إلى ذلك يتوجب على جميع السائقين تفقد المساحة المحيطة بالسيارة وتفحصها جيّدًا للتأكد من خلوها من الأطفال قبل السفر أو الرجوع بها إلى الخلف.

ومع هذا، تُشدد "بطيرم" على أهمية وجود مجسّات إلكترونية لتحذير السائق من مغبة وجود أطفال خلف السيارة عند الرجوع إلى الخلف، الأمر الذي من شأنه أن يُنقذ حياة الأطفال، خاصّة أنّه من الصعب على السائق رؤيتهم وتشخيصهم بسبب صغر حجمهم وقصر قامتهم.

التعليقات