18/05/2021 - 11:14

كابول: مبادرة شبابية لتعزيز نشاطات وطنية ثقافية في البلدة

شارك عدد من شباب قرية كابول، مساء أمس الإثنين، بمبادرة أهلية شبابية بهدف تنظيم برنامج عمل في القرية لتعزيز الهوية الفلسطينية ورفض المخططات الصهيونية والأسرلة، وذلك من خلال نشاطات ثقافية فنية كالرسم على الجدران برموز تتعلق بالثقافة الفلسطينية.

كابول: مبادرة شبابية لتعزيز نشاطات وطنية ثقافية في البلدة

شارك عدد من شباب قرية كابول، مساء أمس الإثنين، بمبادرة أهلية شبابية بهدف تنظيم برنامج عمل في القرية لتعزيز الهوية الفلسطينية ورفض المخططات الصهيونية والأسرلة، وذلك من خلال نشاطات ثقافية فنية كالرسم على الجدران برموز تتعلق بالثقافة الفلسطينية.

اجتمع حشد من الشبيبة في منتصف البلدة، وقاموا بتوزيع المناشير التي تدعو الجماهير للالتزام بالإضراب العام، الذي تم الإعلان عنه في فلسطين عامة غدًا.

وقال طارق طه من المبادرين للنشاط الشبابي: "نحن في مرحلة تتطلب منا التفكير بطرق غير تقليدية، لأن الحالة التي نمر بها غير طبيعية وغير تقليدية، نحن نخطط لإنجاح الإضراب، ومن ثم سنخطط لبرامج أخرى، إذ ملقى على عاتقنا مسؤولية، لأن المرحلة تتطلب منا مجهود، وعلينا حشد أصدقائنا لنطور المبادرة لنشاطات ثقافية ونؤطر أنفسنا في إطار موحد منظم، حتى يكون جودة وجدوى من النشاطات".

واختتم: "الدعوة جاءت بشكل عفوي من أبناء كابول، بهدف بناء رؤيا للبلدة للعيش بأمان وحرية بدون مخططات لأسرلة شبابنا ومن أجل استعادة فلسطينيتنا، ونفكر في سنرسم جدارية على جدران البلدة بمساعدة من فنانين من القرية وبمشاركة من المبادرين لهذه النشاطات".

ربى عياشي ريان

وناشدت مرشدة الفنون، ربى عياشي ريان، الجميع بأخذ دور المسؤولية من خلال الحراك الشعبي وقالت: "مشاركتي هي وقفة كرامة وعزة لأهلنا في غزة، وكمرشدة فنون بإمكاني التعبير عن موقفي من خلال الفن والرسم، فتحديد الموقف الرافض للاعتداء على أبناء شعبنا واضح ولكن طريقة التعبير تتعدد بين المشاركة في المظاهرات ونشاطات ثقافية وطنية".

وعن مشاركتها في المبادرة قالت طالبة الحقوق علا طه: "نحن شبيبة فلسطينية، رأينا أهمية أخذ دورنا بكل ما يحدث من اعتداءات على شعبنا الفلسطيني، إذ أن المؤسسة لا تفرق بين فلسطيني وفلسطيني في كل مكان تواجده، دورنا الالتحام مع شعبنا، وقررنا هنا في كابول إنجاح الاضراب الذي تم الإعلان عنه في فلسطين، وعلينا أخذ دور في التثقيف والتحشيد ودعم بعض من خلال الوحدة والتصرف كشعب واحد ممكن ننتصر".

علا طه

وأضافت: "كل شخص له دوره وبإمكانه المساهمة لأن قضيتنا مشتركة، فالتهجير وهدم البيوت في اللد وكابول والشيخ جراح، وكل فلسطيني مُعرض للاعتداء عنصري من قبل الشرطة أو المستوطنين، لهذا علينا أن نناضل، ورفع الوعي لدى أطفالنا لما يحدث لتعزيز الإيمان بقضية شعبنا".

منى طه

وقالت الناشطة في القرية، منى إنها "مشاعر كثيرة تتخبط لدينا وأنا كفتاة لديّ تخوف وبنفس الوقت شعور بالغضب إزاء كل ما يحدث مع أبناء شعبي، كيف أصف حالة الغضب عندما ندرك أن أطفال تُسرق طفولتهم، ويعيشون ذكريات مؤلمة من الفقدان، هذه المشاركة في كابول تأتي لتؤكد وإن كان بموقف بسيط من تعزيز وحشد الناس للمشاركة في الإضراب، هذه المشاركة ما هي إلا للتأكيد على وقوفنا إلى جانب أبناء شعبنا في كل مكان".

التعليقات