"اشتري من بلدك": التفاف حول حملة دعم الاقتصاد الوطني

تنطلق يوم غد، الأحد، حملة "اشتري من بلدك" لدعم المصالح التجارية والمنتوجات الفلسطينية المحلية في البلاد التي تأثرت بفعل الأحداث الأخيرة، وذلك بمبادرة مجموعات شبابية فلسطينية ضمن أسبوع الاقتصاد الوطني.

ملصق عن الحملة (فيسبوك)

تنطلق يوم غد، الأحد، حملة "اشتري من بلدك" لدعم المصالح التجارية والمنتوجات الفلسطينية المحلية في البلاد التي تأثرت بفعل الأحداث الأخيرة، وذلك بمبادرة مجموعات شبابية فلسطينية ضمن أسبوع الاقتصاد الوطني.

وحظيت حملة أسبوع الاقتصاد الوطني برواج والتفاف واسعين من قبل أصحاب المحلات التجارية والمواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادا لانطلاقها.

كما لاقت الحملة حماسا قبل أيام على انطلاقها، حيث نظمت فعاليات ونشاطات في عدة بلدات بينها عكا وحيفا ورام الله والبيرة دعما للاقتصاد المحلي.

ومن المقرر أن تمتد الحملة لغاية يوم 12 حزيران/ يونيو الجاري في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، حيث دعت منشورات الحملة إلى الشراء من المصالح الفلسطينية المحلية والصغيرة، واستهلاك المنتجات الوطنية الفلسطينية.

ودعت الحملة الحركات الشبابيّة واللجان الشعبيّة إلى تنظيم مبادرات محليّة لتعزيز اقتصاد البلدات وتوطيد التكافل الاجتماعيّ. كما دعت للمساهمة في مشاريع خيريّة محليّة متنوّعة وتنظيم زيارات لأسواق المدن التي يستهدفها الاستيطان. وستوجّه الحملة نداءً إلى شركات ومصالح فلسطينيّة بهدف ضمّها إلى المبادرة وإعلان مشاركتها بالحملة.


وجاء في بيان إطلاق الحملة "لا بد لنا أن ندرك قوّتنا الاقتصاديّة الجبّارة حين نتّحد. وكان إضراب الكرامة والأمل في 18 أيّار/ مايو مثالًا متواضعًا وهامًا على هذه القوّة الهائلة".

وأضاف البيان "لكي نصنع هذه القوّة، علينا أن نبدأ بممارستها تدريجيًا، وبشكلٍ موحّدٍ يجمع كلّ الفلسطينيين أينما كانوا. وأن يقود كل إنسان فلسطينيّ دفّة المبادرة، من أجل أن نكون مجتمعًا مستقلًا ومتكافلًا يلبس مما ينسج ويأكل مما يزرع".

وأكد نشطاء من الحملة على "ضرورة تصعيد نشاط مجموعات وحركات مقاطعة إسرائيل حول العالم، وانخراط كافّة أبناء الشعب الفلسطينيّ بالمبادرة كل حسب قدراته وظروف، على أمل أن يتحوّل هذا الأسبوع إلى حالةٍ نضاليّة متواصلة".

التعليقات