30/07/2021 - 12:05

"بلدنا" تطلق صندوق الكرامة والأمل لدعم عائلات معتقلي الهبة الشعبية

أطلقت جمعيّة الشباب العرب "بلدنا"، في أوّل أيّام عيد الأضحى، الأسبوع الماضي، "صندوق الكرامة والأمل للدفاع عن المعتقلين" تحت شعار "هذا العيد نساند أهالي المعتقلين".

نشاط شبابي لجمعية "بلدنا" (أرشيفية)

أطلقت جمعيّة الشباب العرب "بلدنا"، في أوّل أيّام عيد الأضحى، الأسبوع الماضي، "صندوق الكرامة والأمل للدفاع عن المعتقلين" تحت شعار "هذا العيد نساند أهالي المعتقلين".

ويهدف الصندوق لضمان التمثيل القانونيّ لمعتقلي الهبّة الشعبيّة في أيار/ مايو 2021 داخل أراضي 1948، ولحماية عائلاتهم من تدهورٍ اقتصاديّ بسبب الأعباء الماديّة الناجمة عن اعتقال أحد أفرادها وتقديم لوائح الاتّهام.

وتشكّل الصندوق تحت مظلّة جمعيّة الشباب العرب "بلدنا"، والتي ​​تعمل بالتعاون مع لجنة استشاريّة تطوّعيّة ترافق الصندوق. وتتألف اللجنة من محاميّات ومحامين في مجال حقوق الإنسان، ومجندي/ات موارد، وطاقم محاسبة وإعلام وغيرهم. ويستمرّ عمل الصندوق حتّى منتصف عام 2022، إذ ستكثّف في الشهر المقبل حملة جمع التبرّعات، التي لاقت تجاوبًا محليّا وعالميّا في أسبوعها الأوّل، حسبما ذكرت الجمعية.

وفي المرحلة الأولى لعمل الصندوق ستعطى الأولويّة لتعيين محامين/ات في حال عدم توفّر دفاع قانوني عن معتقل، ومن ثم ستبتّ اللجنة الاستشاريّة للصندوق بطلبات الأهالي للدعم المالي، ليتمّ المصادقة على الطلبات المستحقّة، حسب معايير الصندوق، ومن ثمّ التعاقد مع المحامين.

وأكدت "بلدنا" أن "إقامة الصندوق جاءت على خلفيّة قمع الهبّة الشعبيّة الفلسطينيّة في أيّار 2021، إذ نفّذت الشرطة الإسرائيليّة حملة اعتقالات سياسيّة عشوائيّة واسعة، اعتقلت خلالها، في أراضي الـ1948، أكثر من 2000 فلسطينيّ/ة، بينهم قاصرون. بفضل جهود طواقم المحامين/ات المتطوّعين/ات والمساندة الشعبيّة لهم ولعائلاتهم أطلق سراح غالبية المعتقلين، إلّا أنّ النيابة العامّة الإسرائيليّة قدّمت، حتى الآن، لوائح اتهام ضدّ ما يقارب الـ200 شاب في مقتبل العمر، وضدّ أطفال قاصرين، في محاولة لتجريمهم بسبب مشاركتهم بمظاهرات ونضالات قمعتها الشرطة الإسرائيلية بهمجيّة. ويأتي الصندوق ليراكم على أجواء التكافل الاجتماعيّ التي سادت بين أبناء الشعب الواحد خلال الهبّة الشعبيّة وجهود العديد من الأطراف كالحراكات الشبابية واللجان الشعبيّة ولجان المحامين/ات المتطوّعين/ات وغيرهم. فبالإضافة للدعم الماديّ للعائلات بهدف تغطية جزء من تكاليف التمثيل القانوني لأبنائها، يسعى الصندوق لتشجيع الالتفاف حول العائلات ودعمها معنويًا واجتماعيًا، وعدم تركها تواجه مسارات المحاكم الإسرائيليّة المنهكة والمكلفة وحدها".

هذا، ودعت جمعيّة بلدنا في حملتها، التي ستستمرّ على مدار شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، محليًا ودوليًا، للتبرّع للصندوق، ودعت منظّمات وحركات محلية ودوليّة لتنظيم أنشطة لجمع التبرعات ودعم العائلات، وأخذ دور في الكتابة والنشر حول الحملة. كما دعت العائلات التي يواجه أبناؤها لوائح اتهام بتقديم طلبات دعم مالي للصندوق، لغاية يوم 30 آب 2021.

التعليقات