26/10/2021 - 11:55

"قلب البلد - الطيرة" تضع حجر الأساس نحو تحسين منطقة المشروع

استكمالا لنشاط مشروع "صناعة المكان"، المُبادر إليه من قبل جمعية تشرين والمركز العربي للتخطيط البديل، بمرافقة إعلامية من مركز إعلام ودعم من مؤسسة التعاون، نظمت مجموعة "قلب البلد - الطيرة"، الناشطة في المشروع حدثًا مميزًا.

استكمالا لنشاط مشروع "صناعة المكان"، المُبادر إليه من قبل جمعية تشرين والمركز العربي للتخطيط البديل، بمرافقة إعلامية من مركز إعلام ودعم من مؤسسة التعاون، نظمت مجموعة "قلب البلد - الطيرة"، الناشطة في المشروع، يوم السبت الماضي، حدثًا مميزًا أعلنت من خلاله انطلاق نشاطها نحو تحسين قطعة من "منطقة المشروع" في مدينة الطيرة والواقعة إلى جانب مفرق ينابيع المثلث.

وشمل الحدث فقرات فنية وأغان شعبية استقطبت العشرات من أهالي المدينة التي أبدت تفاعلا كبيرا مع المشروع مُبدية الرغبة في المساعدة ومُقدمة مقترحات في مسار تشاركي مع القيّمين على المشروع.

وبدأ الحدث بتنظيف الموقع وتهيئته للحضور، إذ شارك الفعاليات مجموعة "قلب البلد - الطيرة"، بدعمٍ من البلدية، ليبدأ البرنامج من قبل الناشط حمزة عبد الرحمن بكلمة ترحيبية بالحضور.

وقدمت الناشطة عدن سمارة فقرة فنية غنت من خلالها أغنية "حلوة يا بلدي"، ثم تفصيل لتطوير المشروع من قبل المهندسة ياسمين شبيطة التي استعرضت حيثيات المشروع بشكل مهني مع التطرق إلى الطابع الفلسطيني وضرورة ربط حيز الجمهور الطيراويّ بانتمائه.

وقدم الفنانان ماهر العليا ومؤمن جابر فقرة فلكلورية لزجل شعبي شددا من خلال الكلمات على هوية المكان وهوية سكانه، ثم تلا ذلك تلخيصًا من مديرة تشرين، المحامية رناد مصلح - جبارة، عن المشروع وأهمية تغير الحيز وربط السكان به مع الحفاظ على هوية المكان التاريخية.

ودعا الناشط عبد منصور، من مجموعة "قلب البلد - الطيرة"، أهالي المدينة إلى مشاركتهم العمل في تحسين وملائمة المكان، والتبرع للجهود الطوعيّة في المجال.

يشار إلى أنّ اختيار الموقع جاء بعد سيرورة وبحث معمق تم فيها طرح عدة مواقع والاتفاق على موقع مفترق المشروع البلدي كموقع إستراتيجي يعبر منه العديد من سكان البلدة.

ووفق المخطط الذي عرضته المهندسة ياسمين شبيطة، باسم المجموعة، سيتم تحويل الموقع لمتنزه متاح لأهل المدينة ويتوفر فيه مقومات اساسية للمتنزهات بطريقة عصرية تحاكي هويتنا الفلسطينية.

التعليقات