23/11/2021 - 13:49

حراك "صحافيات لمواجهة العنف" يطلق حملة لتعزيز الصحافة الجندرية

أعلن حراك "صحافيات لمواجهة العنف" عن إطلاق حملة إضافية معززة بصحافة صديقة للنوع الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.

حراك

من حملة حراك "صحافيات لمواجهة العنف" (شاشة)

أعلن حراك "صحافيات لمواجهة العنف" عن إطلاق حملة إضافية معززة بصحافة صديقة للنوع الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.

وكان الحراك قد أصدر حملة أولى مُكملة ومترجمة لدليل صدر قبل نحو عام، الذي جرى التركيز من خلاله على المعايير الصحيحة والخاطئة في التغطية الإعلامية، ما يضمن تعاملا إعلاميا منصف مع قضايا ومكانة المرأة.

وعمل الحراك هذا الأسبوع على إصدار حملة ثانية التي سلطت الضوء على الخطوات التي يجب اتباعها لترسيخ هذا النوع في البيئة الإعلامية والتي لا تركز فقط على التعامل المنشود مع الحوادث والعناوين، بل تبحث أيضا في كيفيّة تأثر المجتمع عموما بهذا النوع من الصحافة وإسقاطات ذلك على محاربة الجريمة والعنف التي أودت بحياة أكثر من 100 فلسطيني في إسرائيل بينهم 13 امرأة، آخرهن ضحيّة جريمة القتل عائشة عبلدي أبو الهيجاء.

وتؤكد الحملات المُكثفة على أن العاملين في وسائل الإعلام من الجنسين هم جزء من المنظومة الاجتماعية العربية لذلك فإنه يبرز العديد من الموروثات والمفاهيم الثقافية والاجتماعية السلبية تجاه المرأة كأمر واقع وتلعب دورًا سلبيا في بعض وسائل الإعلام من حيث التعامل والتعاطي مع قضايا المرأة بشكل خاص، وهذا يتطلب وعيًا وإدراكًا عميقًا وأكثر مرونة من العاملين في مجال الإعلام على قضايا النوع الاجتماعي وفهم لتوجهات الإعلام ودور القانون والاتفاقيات الدولية سيما القضايا المتعلقة بمشهد التغطيات الإعلامية والمساحة والحيز والمضامين والعنوانين التي يختارها الصحفيين بغض النظر عن الجنس.

وتشدد الحملات على دور الصحافيين في التأثير بصناعة واتخاذ القرار في المؤسسات الإعلامية، وكيفية محاربة تسليع المرأة، وآلية حضورها في وسائل الإعلام، وكيفية خلق التوازن الأخلاقي والمهني في الكتابة عن قضايا النوع الاجتماعي.

يذكر أن مشروع "حراك صحافيات لمواجهة العنف"، هو مشروع مشترك بين مركز إعلام وجمعية نساء ضد العنف، الذي انطلق قبل عامين، وهو بشراكة مع مؤسسة " كير" بفلسطين والأردن، وبدعم من هانس زايدل والاتحاد الأوروبي.

التعليقات