07/09/2022 - 08:30

إضراب للمعلمين بالضفة احتجاجا على تدني رواتبهم

أعلن حراك المعلمين الفلسطينيين في الضفة الغربية الإضراب في المدارس بعد الحصة الثالثة، اليوم الأربعاء، وغدا الخميس، وذلك احتجاجا على تدني رواتبهم.

إضراب للمعلمين بالضفة احتجاجا على تدني رواتبهم

بدء العام الدراسي الجديد بالضفة (وفا)

أعلن حراك المعلمين الفلسطينيين في الضفة الغربية الإضراب في المدارس بعد الحصة الثالثة، اليوم الأربعاء، وغدا الخميس، وذلك احتجاجا على تدني رواتبهم.

وقرر حراك المعلمين، مساء الثلاثاء، الإضراب في المدارس يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، بعد الحصة الثالثة، وذلك خطوة تحذيرية للجهات الرسمية، بحسب ما أكد الحراك في بيان صادر عنه.

وأضاف الحراك، أنه سينشر بيان يوم الجمعة بفعاليات الأسبوع المقبل، حيث ستستمر الفعاليات المختلفة، إلى أن تتحقق المطالب وعلى رأسها تشكيل تمثيل ديمقراطي للمعلمين. وكذلك إحقاق حقوقهم المتمثلة في الراتب كاملا، مع تقسيط المستحقات المتراكمة وعدم ربط الرواتب بظروف الحكومة مستقبلا.

ولفت الحراك إلى أن عودتهم للإضراب جاء بعد ما اسماه "قرار المالية التلاعب برواتبنا مجددا وعدم انتظامها، مما يثير مخاوف لدينا بأن الأزمة لن تنتهي أبدا، وستصبح نسبة 80% أمر واقع، مما يراكم التزاماتنا وينذر بكارثة حقوقية في المحاكم ضد المعلمين الذين لا يستطيعون تغطية التزاماتهم المالية بشتى أشكالها، شأنهم بذلك شأن كل شرائح الشعب الفلسطيني المستهجن انتقادها للمعلم في إضرابه".

وأضاف الحراك في بيانه إننا "كالجسد يؤذينا ما يؤذي شعبنا ويعز علينا ضياع جيل بأكمله بين مطرقة عوز المعلم وتراجع مكانته الاجتماعية والمادية وسندان تعنت الحكومة ورفضها لمطالب المعلمين العادلة، وبعد فرص متتالية ومحاولات عدة من الحراك لتسيير افتتاح العام الدراسي وضمان بدايته كالمعتاد خوفا على مستقبل الطلبة، وبعد نقض كل الجهات المبادرة التي قبلنا بها على مضض على قاعدة أن العمل النقابي جولات، ونظرنا إلى المصلحة العامة و قدمناها على الخاصة، حيث أعلنت المبادرة فشلها بعد التسويف المتكرر في تنفيذ بنودها وعلى رأسها تشكيل تمثيل ديمقراطي للمعلمين".

ويخوض المعلمون الإضراب، نظرا لتدني رواتبهم مقارنة بالموظفين الحكوميين، وعدم معاملتهم كباقي الموظفين في سلم الترقيات والرواتب.

يذكر أن حراك المعلمين، جمد الخطوات الاحتجاجية والإضراب، وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد، لحين نزول الراتب وإثبات الجهات الرسمية حسن نواياها.

ولفت الحراك، إلى أنه في حال عدم تلقي الراتب كاملا مع الزيادات والعلاوات المتفق عليها، والتي تبناها الحراك كجزء من الحقوق، "لن يكون هناك مبررات أخرى لانتقاد المعلم الذي سيتمسك بحقه بممارسة أي فعاليات".

التعليقات