24/09/2023 - 11:32

التجمّع الطلابيّ يفتتح اليوم الثاني من معسكر الطلاب الواحد والعشرين

خلال أيام المعسكر، تُناقش قضايا سياسية مختلفة وتوضع إستراتيجية وخطة عمل للعام الدراسي المقبل في الجامعات والمعاهد العليا، ويأتي هذا النشاط بمشاركة عدد واسع من الكوادر الطلابية من مختلف فروع الحركة الطلابية في الجامعات. 

التجمّع الطلابيّ يفتتح اليوم الثاني من معسكر الطلاب الواحد والعشرين

افتتح التجمّع الطلابيّ اليوم الثاني من معسكره الطلابي الواحد والعشرين، اليوم الأحد، بمشاركة عشرات الكوادر الطلابية، والذي يعمل على تنظيمه بشكل سنوي.

وخلال أيام المعسكر، تُناقش قضايا سياسية مختلفة وتوضع إستراتيجية وخطة عمل للعام الدراسي المقبل في الجامعات والمعاهد العليا، ويأتي هذا النشاط بمشاركة عدد واسع من الكوادر الطلابية من مختلف فروع الحركة الطلابية في الجامعات.

وشمل اليوم الأول عددا من المداخلات والمحاضرات الثقافية والسياسية افتتحها رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، حول خطاب التجمّع ومشروعه وأهمية الحركة الطلابية والشباب كمستقبل لهذا المشروع.

تلتها محاضرة للباحث والمؤرخ بلال شلش حول الأرشيف الفلسطيني وأهميته لحفظ الذاكرة والرواية. واختتم اليوم الأول الناشط والحقوقي صالح حجازي، المدير السابق لمكتب القدس في منظمة العفو الدولية عن نظام الأبارتهايد في فلسطين التاريخية ودور حركة المقاطعة في مناهضة الأبارتهايد.

وافتُتح المعسكر الطلابي بكلمة لمركز الحركة الطلابية في التجمع، يوسف طه، مؤكدًا أن هذا المعسكر هو رسالة واضحة هامة بأن نشاطنا مستمر بشكل أكبر وأقوى لكل من يحاول استهداف الحركة الطلابية وعملنا الوطني في الجامعات، من خلال القوانين العنصرية المختلفة التي تحاول منعنا من التعبير عن انتمائنا لشعبنا وقضيته.

وأضاف أن هذا النشاط يأتي كبداية لعام دراسي ونشاط طلابيّ واسع في مختلف الجامعات والفروع الطلابية، لتستمر حركتنا الطلابية في قيادة وريادة العمل الوطني والثقافي في الجامعات المختلفة في البلاد رغم كل محاولات التضييق والملاحقة.

وافتتح اليوم الثاني، يوسف طاطور، نائب الأمين العام في التجمّع، والذي أكد بدوره أن التجمّع يضع الحركة الطلابية والشباب في أعلى سلم أولوياته وكمحور إستراتيجي للعمل الوطني ومستقبل المشروع في الداخل، مؤكدًا أن الحركة الطلابية في التجمّع كانت وما زالت في الطليعة في مختلف الجامعات وهكذا يجب أن تستمر.

وكانت أولى المحاضرات في اليوم الثاني لسحر فرنسيس، مديرة مؤسسة الضمير حول سبل وأدوات ملاحقة الفلسطينيين والأسرى السياسيين من تعذيب واعتقال إداري لملاحقة الفلسطينيين والنشاط السياسي والوطني.

كما سيشمل البرنامج لاحقًا، مداخلات ومحاضرات حول التغييرات في المجتمع الفلسطيني في الداخل والجريمة المستشرية التي تضاق ذرعًا بمجتمعنا والتي سيقدمها الباحث د. إمطانس شحادة، ومحور لنقاش المجتمع الإسرائيلي وحالة الاحتراب الداخلي فيه، حيث سيشارك د. حسن جبارين المدير العام لمركز عدالة القانوني ود. هنيدة غانم مديرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار".

ومن الجدير بالذكر أنه سيكون جولات تثقيفية، وورشة مناظرة ووضع رؤية وتخطيط إستراتيجي لتنظيم الحركة الطلابية.

التعليقات