19/05/2012 - 05:01

في السجال حول نجاح الإضراب / عوني بنا

الإضراب لا يقاس بعدد الدكاكين المغلقة، بل يقاس باستطاعته دخول كل بيت عربي عن طريق الابن أو البنت أو الأخ أو الأخت التي اضربت مدرسته، وجلس في البيت يسأل أهل البيت لماذا أضربنا وما هي النكبة.. وأعطى لجميعنا أرضا خصبة لطرح الموضوع ونقاشه وشرحه في داخل بيتنا.. لذا معيار نجاح الإضراب هو حجم منسوب الوعي الذي استفدناه/افدناه عن نكبة شعبنا لأبنائنا الذي تراهن نظرية بن جوريون عليهم بالنسيان، وليس ان قام جارك بفتح دكانه ام لا، فيبقى السؤال لكل فرد فينا وهو السؤال الشرعي حول نجاح الأضراب: هل أنجحت الأضراب في بيتك أم أفشلته؟

في السجال حول نجاح الإضراب / عوني بنا

في السجال حول نجاح إضراب لجنة المتابعة في ذكرى النكبة أو عدم نجاحه، هناك ثلاثة مواقف:

1) من يؤيدون الإضراب ويدافعون عن نجاحه وهؤلاء نقاشهم شرعي.

2) من يؤيدون الإضراب، ومن منطلق الغيره يريدونه شامل أكثر ويوجهون نقدهم ويقيّموه بعدم النجاح، أيضا هؤلاء نقاشهم شرعي.

3) من لم يؤيدوا الإضراب منذ البداية ويبحثون عن "نملة في كومة قش"، عن كل دكان فتح أبوابه، وكل عامل ذهب ليعمل عند "الخواجات" ولم يضرب ليطعنوا بالإضراب، هؤلاء نقاشهم غير شرعي ولا يعوّل عليه.

هناك غالبية التزمت بالإضراب من فلسطينيي الداخل بإغلاق مصالحها التجارية، وهناك أقليّة لم تلتزم، ولكن الموضوع هو ليس عدد الدكاكين التي فتحت أو أغلقت، وفي هذا النقاش يتم تتفيه معنى ورسالة الإضراب.

الإضراب لا يقاس بعدد الدكاكين المغلقة، بل يقاس باستطاعته دخول كل بيت عربي عن طريق الابن أو البنت أو الأخ أو الأخت التي أضربت مدارسهم، وجلسوا في البيت يسألون أهل البيت لماذا أضربنا وما هي النكبة..؟ وأعطوا لجميعنا أرضا خصبة لطرح الموضوع ونقاشه وشرحه في داخل بيوتنا، لذا معيار نجاح الإضراب هو حجم منسوب الوعي الذي استفدناه/افدناه عن نكبة شعبنا لابنائنا الذي تراهن نظرية بن جوريون عليهم بالنسيان، وليس إذا قام جارك بفتح دكانه ام لا، فيبقى السؤال لكل فرد فينا وهو السؤال الشرعي حول نجاح الإضراب: هل أنجحت الإضراب في بيتك أم أفشلته؟

التعليقات