25/06/2013 - 16:18

نقب يشب ولا يشيب/ رأفت عوايشة

إن حالة فوران الدم كان لابد منها ومازلنا بحاجة إليها في شباب النقب، في حالة مرور مخطط برافر، لأن خط الدفاع الأخير سيكون في القرى نفسها , على القيادات أن تتعلم أن النضال ليس حكرًا على أحد، وأن للتمرد الشبابي إيجابيات عظيمة نحن بحاجة إليها للفوز في معركة النقب، وأننا قررنا أخذ الأمور بأيدينا مباشرة لأننا فهمنا أن النضال ضد هذا المخطط واجبنا كلنا وليس واجب القيادة وحدها، حيث وحدنا مخطط برافر في كلمتين " نضال وصمود " برفض شبيبة كل الأطر السياسية والمؤسساتية في النقب هذا المخطط جملة وتفصيلا، وعملنا الشبابي المشترك الذي توجته مظاهرة غضب النقب هو لإفشاله ،لهذا لنا أن نفخر بأن الأطر الشبابية في النقب كان لها دور كبير وفعال في إنجاح تلك المظاهرة والعديد من النشاطات السابقة للتصدي للمخطط.

نقب يشب ولا يشيب/ رأفت عوايشة

منذ بدء معركة الأرض في النقب ضد مخطط برافر العنصري ،حاولت الكثير من الجهات السيطرة واحتكار النضال في الساحة الجماهيرية لمعرفتهم بأهمية ومصيرية هذه القضية، وأن نكبة النقب اليوم هي الأصعب منذ 48 لكن العمل الفردي أثبت فشله بسرعة وبات محتومًا أن النصر في قضية النقب لن يكون إلا بجمع الأيدي والإتحاد للتصدي لهذا المخطط العنصري،  وقبل انتظار المساعدة من أي جسم آخر كان على أهل النقب التوحد والوقوف في وجه المخطط هم أنفسهم , لم تكن لجنة التوجيه لعرب النقب متفائلة  جدا في تصورها للدور الجمهوري في النضال، ولم تتوقع أن النقب سيضرب بيد قاسية ضد ذلك المخطط كما حدث في مظاهرة " غضب النقب "   وبالأخص الجيل الشاب الذي كانت له كلمة ورأي آخر، إذ كان حضوره الجماهيري هو الأكبر منذ بدء النضال ضد مخطط برافر بالرغم من  العقبات التي تواجدت في الفترة الماضية من تهديدات واعتقالات وكتابات لأعضاء من القيادة، والتي كان هدفها إضعاف عزيمة الشباب وتدمير حماسهم، استمر ذلك الحماس بالارتفاع وانفجر في مظاهرة  " غضب النقب " مما أثأر خوف قيادات النقب المتواجدة من تجاوز برنامج المظاهرة السلمية ودفعهم إلى محاولة كبت المتظاهرين والسيطرة عليهم والبدء بمخاطبتهم، لكن لم يتوقف الشباب عن الهتاف بهتافات مثل " الشعب يريد إسقاط المخطط "  و " برافر برا برا الأرض العربية حرة "  مما أجبر القياديين على محاولة التماشي مع الشباب حتى نهاية المظاهرة فتحولت المظاهرة إلى سيطرة شبابية كلية حتى نهايتها .

إن حالة فوران الدم كان لابد منها ومازلنا بحاجة إليها في شباب النقب، في حالة مرور مخطط برافر، لأن خط الدفاع الأخير سيكون في القرى نفسها  , على القيادات أن تتعلم أن النضال ليس حكرًا على أحد، وأن للتمرد الشبابي إيجابيات عظيمة نحن بحاجة إليها للفوز في معركة النقب،  وأننا قررنا أخذ الأمور بأيدينا مباشرة لأننا فهمنا أن النضال ضد هذا المخطط واجبنا كلنا وليس واجب القيادة وحدها، حيث وحدنا مخطط برافر في كلمتين " نضال وصمود " برفض شبيبة كل الأطر السياسية والمؤسساتية في النقب هذا المخطط جملة وتفصيلا، وعملنا الشبابي المشترك الذي توجته مظاهرة غضب النقب هو لإفشاله ،لهذا لنا أن نفخر بأن الأطر الشبابية في النقب كان لها دور كبير وفعال في إنجاح تلك المظاهرة والعديد من النشاطات السابقة للتصدي للمخطط.

النقب في وضع مصيري وهو مهدد بالتهويد والإستيطان، لذا نحن بحاجة إلى هبة شعبية قوية لكل شعبنا في البلاد، لإثبات أن قضيتنا واحدة وأن المسّ في بأحدنا هو مس فينا جميعًا والحل هو بزيادة الوعي لهذا المخطط, التوحد ضده وتكثيف الزيارات والتضامن مع النقب وقراه وأهله وزرع العزيمة فيهم  لأنها إن لم تكن قضيتنا كلنا فلن تكون قضية أي منا.

التعليقات