أساليب التخويف هذه لن ترهبنا/ جوزيف نويصري

لقد تم اعتقالي بطريقة همجية ومستفزة، فقد كان هناك ثلاثة من عناصر الشرطة وعنصر من الشاباك) تم التعامل معي على أساس مجرم ووصل الأمر برجل المخابرات الدخول معي إلى غرفتي والحمام عند تغيير ملابسي. وتم وضع القيود عند خروجي من المنزل لإرهاب الجيران وتم اقتيادي إلى مركز شرطة شفاعمرو وعند وصولنا والطلب مني الإنتظار لوصول المحقق جاءني أحد رجال المخابرات وسألني عن إسمي، وإذ به يدفعني إلى خزانة حديد كانت خلفي والإعتداء علي.

وبعد نقلي الى مركز شرطة ميسغاف، تم التحقيق معي على أساس التظاهرة ضد مخطط برافر الأسبوع الماضي، مع الأخذ بعين الإعتبار أن التحقيق استمر ل10 دقائق فقط، كان الهدف واضحًا، وهو توقيفي وتحويلي للاقامة الجبرية والعمل على عرقلة نشاطي في خيمة الاعتصام وبقضية المتهمين بشكل عام.

وعند خروجي من السجن أعلنت من اللحظة الأولى أن أساليب التخويف هذه لن ترهبنا وسنستمر بالدفاع عن أرضنا وشبابنا حتى الرمق الأخير، نشاطنا سلمي سياسي من الدرجة الأولى ونحن لم نخرق القوانين.

ومن هنا، فأنا أستنكر قرار المحكمة بما يتعلق بقضية شباب شفاعمرو، فنحن نرى أن الضحية أدينت والمجرمين لا يزالون أحرارا، وايضا نتهم أجهزة المخابرات والشرطة على تقاعسهم المقصود في عملهم بالقبض على ناتان زادة.

. المشاركة في التظاهرة أمام المحكمة كانت جيدة جدا ولكن كان بالإمكان التجند بأعداد أكبر وأيضا نشيد بأهل بلدتنا شفاعمرو الذين التزموا بقرار الإضراب العام والشامل للتضامن مع أبنائهم