06/01/2014 - 19:41

أولاد المخيم/ محمد خطيب

دائما وفي أغلب مراحل النضال الفلسطيني في الشتات، في المخيمات، عند كل معركة يخوضها المخيم، لم تكن الفصائل الفلسطينية حاضرة بأسمائها، تتحلل هذه الفصائل وتذهب بكل مسمياتها وأشكالها، وتُفرغ مكاتبها و تغادر قياداتها قبل أن يٌهدم المخيم، لكن من يبقى دائما ويخوض معركة المخيم، معركة الدفاع عن المخيم الفكرة و الخيار و الثبات على القضية حتى نهاية العواصم هم أولاد المخيم "أولاد الفصائل" يقاتلون تحت اسم المخيم، لا ايديولوجيا هنا و لا تنظير، عندها يكون شكل النضال واحد و عنوانه الأول "الصمود و البقاء" حتى الموت، قتلا ام جوعا ام تشريد !.

أولاد المخيم/ محمد خطيب

محمد خطيب

دائما وفي أغلب مراحل النضال الفلسطيني في الشتات، في المخيمات، عند كل معركة يخوضها المخيم، لم تكن الفصائل الفلسطينية حاضرة بأسمائها، تتحلل هذه الفصائل وتذهب بكل مسمياتها وأشكالها، وتُفرغ مكاتبها وتغادر قياداتها قبل أن يُهدم المخيم، لكن من يبقى دائما ويخوض معركة المخيم، معركة الدفاع عن المخيم الفكرة و الخيار والثبات على القضية حتى نهاية العواصم هم أولاد المخيم "أولاد الفصائل" يقاتلون تحت اسم المخيم، لا ايديولوجيا هنا ولا تنظير، عندها يكون شكل النضال واحد وعنوانه الأول "الصمود و البقاء" حتى الموت، قتلا ام جوعا ام تشريد !.

هنا المخيم يكون في معركة بقاء، بقاء كتلة بشرية تُصر على أنها شعب وتؤمن بوحدة هذا الشعب و تدفع  الغالي و النفيس ثمن إصرارها و احترامها لإنسانيتها و في حقها بالبقاء .

من صمد واستشهد في مخيم عين الحلوة عند اجتياح اسرائيل عام 1982 هم أولاد المخيم، ملحمة جنين في الأرض المُحتلة خاضها أولاد المخيم "أولاد آرنا"، من ذُبح في صبرا و شاتيلا وواجه الفاشية هم أهل المخيم، من واجه الرجعية العربية في تل الزعتر ومن يواجهها الآن في مخيم اليرموك هم أولاد المخيم من الشهيد أبو أمل في تل الزعتر حتى روح  الشهيد أنس عمارة و حسان حسان في مخيم اليرموك وكل المدافعين الشهداء والأحياء هم أهل المخيم.

التعليقات