15/06/2014 - 12:22

أكتاف الشباب الفلسطيني تتسع للأبطال الرافضين للتجنيد

إذ أردنا المرورَ بلمحةٍ على أجندات السلطة الإسرائيليّة المستفزّة للشباب العربي الفلسطيني في المناطق المحتلة عامَ ثمانيةٍ وأربعين، فنلاحِظُ تجربتَها الفاشلة في استقطاب الشباب لمشروع الخدمة الوطنية الإسرائيليّة، ليتبين فيما بعد سقوطها وتهاويها بعد أن كُشفت العنصرية التي وصلت حدّ الغباء في خطابها المُجنِّد؛ فيما بعد ترفض السلطات الإسرائيليّة الإكتفاء بفشلِ تمرير مشروع الخدمة الوطنية وتتابع في رفع سقف توقعاتها لتشن برفقة “رجال الدين” وغيرهم حملتها التي تتميّز “بالهَبَل” لتجنيد الفلسطينيين للجيش (ونِعْمَ الحملة).

أكتاف الشباب الفلسطيني تتسع للأبطال الرافضين للتجنيد

من مشروع تساهل ما بستاهل

بعد فترةٍ زخمة نسبيًّا بحملاتٍ داعمة لتجنيد الشباب الفلسطينيين لجيش الاحتلال الإسرائيليّ، وبهالاتٍ من الرفض على أرض الواقع تتجاهلهُ السلطات الإسرائيليّة تارةً ويخفيه “إعلام التيار” تارةً أُخرى، يتصاعدُ النضال الشعبي والشبابيّ بحدّةٍ، ينتظم في حركات، يعقدُ مؤتمرات ويخرج للشارع ملامسًا نبضَهُ وأطيافَهُ علانيَّةً ليحشد ويقول الكلمة الفصل “ نرفضُ التجنيد”.

 
إذ أردنا المرورَ بلمحةٍ على أجندات السلطة الإسرائيليّة المستفزّة للشباب العربي الفلسطيني في المناطق المحتلة عامَ ثمانيةٍ وأربعين، فنلاحِظُ تجربتَها الفاشلة في استقطاب الشباب لمشروع الخدمة الوطنية الإسرائيليّة، ليتبين فيما بعد سقوطها وتهاويها بعد أن كُشفت العنصرية التي وصلت حدّ الغباء في خطابها المُجنِّد؛ فيما بعد ترفض السلطات الإسرائيليّة الإكتفاء بفشلِ تمرير مشروع الخدمة الوطنية  وتتابع في رفع سقف توقعاتها لتشن برفقة “رجال الدين” وغيرهم حملتها التي تتميّز “بالهَبَل” لتجنيد الفلسطينيين للجيش (ونِعْمَ الحملة).
 
ربما لم تكن تعلم وجهلت عواقب هذهِ الحملات الغبية، لكن لم تتوقّع أن ينتظم الشباب العربي الفسطيني ويخرج بحملاتٍ أشد تحرق الأخضر واليابس من تضليل ونسفٍ لتاريخ هذا الشعب الذي ما زال جيله الثالث يتمسّك بهذا التاريخ، كما لم تتوقع أن يُسمّى الرافضُ بطلاً ويُرفَعُ على الأكتاف.
 
 

التعليقات