الناصرة: آمال لعام خالٍ من العنف داخليًا وخارجيًا

قد يكونُ السؤال عن الأمنيات للعام الجديد، سؤالاً روتينيًا فقد معناه الأساسيّ في ظل تكراره الممل، واقتصار الإجابة عنه بِـ"كل عام وأنتم بخير"، ولكن يهدفُ السؤال هنا إلى استكشاف النواقص في حياتنا المجتمعيّة والسياسيّة.

الناصرة: آمال لعام خالٍ من العنف داخليًا وخارجيًا

قد يكونُ السؤال عن الأمنيات للعام الجديد، سؤالاً روتينيًا فقد معناه الأساسيّ في ظل تكراره الممل، واقتصار الإجابة عنه بِـ'كل عام وأنتم بخير'، ولكن يهدفُ السؤال هنا إلى استكشاف النواقص في حياتنا المجتمعيّة والسياسيّة، بالرغم من استحالة تغييرها بعامٍ واحد، إلّا أننا نتمنى أن يكون عام 2017 أفضل من سابقه.

وهنا تلخيص لأماني بعض مواطني الناصرة التي عبّروا عنها لعرب 48...

عام خالٍ من العنف

العنف المستشري في العالم العربيّ عامةً، وفي الداخل الفلسطينيّ خاصةً، يقض مضاجع المواطنين النصراويين الذين يتطلعون إلى مجتمع سليم غير عنيف ، وبهذا الشأن أعرب المواطن رفعت حمودة عن أنّه يتمنى عامًا خاليًا من العنف في الناصرة، بالإضافة إلى كافة البلاد، وبهذا ألخص أمنيتي بحلول السلام على البلاد.

ومن جهة أخرى أشارت تغريد شيتي أنّها تتمنى أن يبتعد عنها العنف العام المقبل، كما تتمنى انتهاء الحروب ليحلّ الأمان والسعادة مكان الدمار، وأن يعود هذا العام بالخير على كافة الطوائف الدينية.

وتتوالى الآمال، حيث قالت سلوى رحيّل 'أريدها أن تكون سنة محبة وخير، وأن يحافظ الجيل الصغير على الجيل الكبير، وأن لا يقوم الناس بالنزاع مع بعضهم البعض، بل يجب على الانسان أن يتقبل الآخرين بالمحبة التي تستطيع حلّ الخلافات والنزاعات، وأن يتحد الناس مع بعضهم البعض لا أن يتفرقوا'.

المحبة والأخلاق والصبر، كلّها معانٍ تناقض العنف بجوهره، وبهذا قال المواطن نجم محروم النابلسيّ: 'أتمنى أن يتحلى الناس بالاحترام والمحبة بشكلٍ أكبر في العام المقبل وأن يتحلّى أبناء مجتمعنا بالصبر والتفكير قبل اقدامهم على الأفعال المختلفة و أن تسمو الأخلاق أكثر مما هي عليه'.

وقال جودت عودة، 'لا أريد من هذا العام إلا أن يكون مجتمعنا بدون عنف وهادئ ومتحاب وأن يعيش أبناء مجتمعي بسلام'.

فلسطين وسوريا والعراق

وفقًا لتقرير اليونسيف هناك أكثر من 8 ملايين طفل في سورية والدول المجاورة يحتاجون لمساعدات إنسانية، عدا عن وجود 2.4 مليون طفل لاجئ سوريّ.

وفي السياق السياسيّ الخارجيّ الإنسانيّ، كانت هذه الامنيّة التي تفوه بها المواطن محمد حمامدة من أبرز الأمنيات التي تمسّ واقع الأطفال  'أن يشرب أطفال العالم كأس الحليب الساخن ويناموا بهدوء ويصحون في اليوم التالي على وقع اصوات العصافير وليس أصوات القنابل والطائرات، أن تحل القضية الفلسطينيّة بشكلٍ خاص وأن يحلّ السلام في سورية والعراق أيضًا'.

وبهذا السياق عبّر المواطن ميشيل كتورة من الناصرة، أنّه يتمنى عامًا مقبلاً ممتلئًا بالحب والسلام والخير، وأن يعود الغائبون إلى منازلهم وأوطانهم ويحلّ السلام في العالم، وخاصةً في سورية التي يتمنى أن تعود كما كانت قبل سنوات، وأن تُحلّ الأزمة السوريّة.

التعليقات