ميسان حمدان لعــ48ـرب: المؤتمر ضد التجنيد في شفاعمرو منبر لكل شجعان الرفض..

نقول للشباب: لكم حقكم، ولكم إرادتكم وقراركم، لنعلي صوت الرفض المدوي من أجل حاضر ومستقبل أفضل لنعيش أعزاء كرماء في وطننا ولنقول سويا "أرفض شعبك يحميك"..

ميسان حمدان لعــ48ـرب: المؤتمر ضد التجنيد في شفاعمرو منبر لكل شجعان الرفض..

عشية التحضير لعقد المؤتمر الأول لحراك "أرفض شعبك بحميك" ضد التجنيد، الذي سيعقد في شفاعمرو يوم السبت القادم، تحدثت الناشطة في الحراك ميسان حمدان مع عــ48ـرب عن رسالة المؤتمر، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر هو الأول للحراك الذي يأتي بعد سلسلة نشاطات وإنجازات مشرفة على صعيد التثقيف والتوعية لأهمية الرفض، مؤكدى على "أننا نكرم الرافضين بما يليق بمواقفهم ووعيهم وانتمائهم ورفضهم".

وقالت حمدان: "لم نقل إنه لم يكن هناك أي تكريم للرافضين في السابق، لكن نحن نكرمهم في ظل وجود زخم أكبر للرفض، وضمن تفاعل هذه القضية التي نحاول أن نقول لهم أن لا يترددوا وألا يخافوا، وللتأكيد على أن هناك عنوان للشباب، وأننا سنتصدى بإرادتنا الإنسانية، وإرادة الشباب، لكل مخطط يسعى للنيل من إنسانيتنا وعروبتنا والاستفراد بنا كمجموعات وطوائف. علينا أن نقول أننا شعب يعزز أبناءه ويكرمهم".

وحول برنامج المؤتمر قالت حمدان إنه بعد التكريم والاحتفاء بالرافضين ستقدم محاضرة للبروفسور قيس فرو يستعرض فيها لمحة تاريخية لفرض التجنيد الإجباري على العرب الدروز، وكيف توالى الرفض تدريجيا بتصاعد إلى حالة الحراك اليوم.

وحول نسبة الخادمين من العرب الدروز في الجيش الإسرائيلي، قالت حمدان إنه لم يصدر حتى اليوم أي إحصاء يتضمن نسبا مئوية، مشيرة إلى أن من يعرف هذه المعطيات هو فقط المؤسسة العسكرية، بيد أنه لم يتم نشرها.

وأشارت إلى أسلوب اعتماد التضليل حول نسبة الخادمين، والتستر على الأرقام الحقيقية. ونوهت إلى أنه "تسرب من مؤتمر هرتسليا في العام الماضي أن نسبة الرافضين تصل إلى 50%.

وعن النشاطات التي ستلي المؤتمر، استعرضت حمدان الأدوات التي استخدمها ويستخدمها الحراك من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وتوقيع عرائض الرفض والاتصالات المباشرة، مؤكدة على أنه سيتم أيضا، في وقت قريب، تنظيم زيارات توعية بيتية للتوجه للأمهات والعائلات وتوفير استشارات قانونية من خلال طاقم محامين، وغيرها من طرق التواصل والتفاعل للوصول إلى بلورة رأي عام باتجاه الرفض وتوضيح أسبابه.

وتابعت ميسان حمدان: "نحن لسنا مجرد حملة عابرة أو برنامج فني، بل إطار ذو رسالة واضحة وأجندة ذات بعد قيمي إنساني وطني، وننتظم ونتوسع ونتطور، ولدينا برنامج مرحلي لغاية آذار 2015، وبالتالي فلن يكون المؤتمر الخطوة الأخيرة بل الخطوة التي سترسخ اقدامنا للخطوات اللاحقة باضطراد. ونقول للشباب: لكم حقكم، ولكم إرادتكم وقراركم، لنعلي صوت الرفض المدوي من أجل حاضر ومستقبل أفضل لنعيش أعزاء كرماء في وطننا ولنقول سويا "أرفض شعبك يحميك".

التعليقات