شفاعمرو: فرق شبابية تبدع بعروض فلكلورية ودبكة شعبية

استضافت مدينة شفاعمرو مهرجانا للفلكلور والدبكة الشعبية، وذلك بمبادرة من البلدية وبمشاركة تسعة فرق من البلدات العربية، وتضمن المهرجان مسيرة فلكلورية تقدمها رئيس البلدية، أمين عنبتاوي ونائبه مهنا أبو شاح، ولفيف من الأهالي.

شفاعمرو: فرق شبابية تبدع بعروض فلكلورية ودبكة شعبية

الجيل الشاب يسعى للحفاظ على الثقافة الفلسطينية

استضافت مدينة شفاعمرو مطلع الأسبوع مهرجانا للفلكلور والدبكة الشعبية، وذلك بمبادرة من البلدية وبمشاركة تسعة فرق من البلدات العربية، وتضمن المهرجان مسيرة فلكلورية تقدمها رئيس البلدية، أمين عنبتاوي ونائبه مهنا أبو شاح، ولفيف من الأهالي والشبيبة والأطفال.

وتضمن المهرجان مسيرة انطلقت على انغام الموسيقى التراثية والحماسية التي استقطبت انظار المواطنين من حي القلعة  مروراً بأحياء البركة ومرشان باتجاه مدرسة 'العين'.

وتخللت المسيرة فقرات وعروض فنية مميزة للفرق المشاركة وهي: أجيال الجليل من سخنين، دبورية للدبكة، فرقة قانا كفركنا، المجد من مجد الكروم، المجد الناصرة، الكحايل الرينة، اكسال للدبكة، ريم الجليل من قرى الجليل، وفرقة عتابا الشفاعمرية.

عنبتاوي: حاجة ملحة لإيحاء التراث الفلسطيني

ويجزم رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي أن المهرجان يعزز الانتماء للتراث والثقافة العربية، مبينا أن البلدية تولي أهمية قصوى لمثل هذه النشاطات، لأنها تمنح للأبناء والجيل الشاب فرصة لإظهار المواهب الكامنة عندهم،  غلى جانب زيادة الوعي لأهمية البرامج الجماهيرية واللا منهجية، مؤكدا أنه يؤمن بالحاجة الملحة وخاصة بهذه الظروف والزمن الذي تراجع فيه الفن الأصيل والتاريخ والعادات العربية الأصيلة، لإبراز هذا اللون من الثقافة الدبكة الشعبية والزي الفلسطيني.

وأضاف: 'مثل هذه المهرجانات التي تضم أبناء شعبنا من مختلف المناطق ضمن برنامج موحد يساهم في تعزيز التواصل بين أبناء الشعب الواحد، وعندما نرى هؤلاء الشباب اللذين يُبرزون الزي والتراث الفلسطيني ندرك بأننا متعطشون لمثل هذه النشاطات التي يستحقها اهلنا، ولهذا ندعم الأطر والنوادي التي تقوم بفعاليات لا منهجية لتكون منصة لشبابنا لتوفير كل الفرص لأبنائنا وبناتنا لاكتشاف مواهبهم'.

وأقيمت عروض الدبكة في ساحة مدرسة العين في المدينة، حيث أنطلق المهرجان مع وصلات أغاني فلكلورية لفرقة الطرب الأصيل الشفاعمرية مع المطرب شادي تلحمي، كما قدمت الطالبة ملك زيادنة أغنية تراثية، بعدها توالت الفرق بالعروض الفنية والتي نالت  إعجاب الجمهور.

الجيل الشاب يسعى للحفاظ على الثقافة الفلسطينية

وقال الشاب مصطفى خلايلة من فرقة أجيال الجليل للدبكة من سخنين: 'تمكن النشاطات المتعلقة بالتراث الفلسطيني من تعزيز علاقة الشباب بأرضهم من خلال الحفاظ على الموروث الثقافي، حيث تضم فرقة أجيال الجليل مجموعات من مختلف الأجيال، إذ نلمس الاهتمام والأقبال لدى جيل الشباب على الثقافة الفلسطينية وسننقلها للأجيال القادمة ان شاء الله'.

بدوره، أوضح مدير مؤسسة اجيال الجليل للدبكة الشعبية في سخنين، حسام شلاعطة أن العديد من أبناء الشبيبة يتوجهون  للتعلم فنون الدبكة الشعبية، وذلك رغبة في الشعور بالتواصل مع الثقافة الفلسطينية، حيث يلاحظ اعتماد الدبكة الشعبية  خلال الأعراس والمناسبات'.

من جانبه، يعتقد مدرب ومدير فرقة المجد للدبكة الشعبية من الناصرة، جهاد كريم أن المجتمع العربي بحاجة لمهرجانات تراث شعبي بغية الحفاظ على الحضارة العربية والتراث الفلسطيني، ونقل العادات والتقاليد والفن والموروث الثقافي للأجيال.

 

التعليقات