لا وجود لـ "جين المثلية الجنسية" لكن هناك عوامل أخرى تؤدي لها

أظهرت دراسة علمية بريطانية- أميركية في الأساس البيولوجي للسلوك الجنسي أن لا وجود لما يدعى "جين للمثلية الجنسية"، لكن يكمن خليطا معقدا من الوراثيات السلوكية والبيئة المحيطة يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر أحيانا على ما إذا كان شخص لديه شركاء

لا وجود لـ

(pixabay)

أظهرت دراسة علمية بريطانية أميركية في الأساس البيولوجي للسلوك الجنسي أن لا وجود لما يدعى "جين للمثلية الجنسية"، لكن يكمن خليطا معقدا من الوراثيات السلوكية والبيئة المحيطة يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر أحيانا على ما إذا كان لدى الشخص ميولا جنسية.

نصف مليون عيّنة تقريبًا

وخلص البحث، الذي حلل بيانات للحمض النووي والممارسات الجنسية لنحو نصف مليون شخص، إلى أن هناك الآلاف من المتغيرات الجينية مرتبطة بسلوك المثلية الجنسية أغلبها له تأثيرات صغيرة للغاية.

وقال الباحثون إن خمسا من العلامات الجينية مرتبطة "بشكل كبير" بسلوك المثلية الجنسية، لكنها بعيدة عن أن تكون منبئة بالميول الجنسية للشخص في المستقبل.

وقال عالم الأحياء بمعهد الطب الجزيئي في فنلندا وقائد الدراسة، أندريا جانا، إنه "تم فحص المحتوى الوراثي البشري بالكامل ووجدنا مجموعة من المواقع، خمسة تحريا للدقة، ترتبط بوضوح مع ما إذا كان شخص يذكر أنه منخرط في سلوك جنسي مثلي".

العوامل الجينية لا يتعدى تأثيرها 1 بالمئة

وأضاف أن لها "تأثير ضئيل للغاية" وتوضح مجتمعة "أقل بكثير من واحد بالمئة من الفرق في سلوك المثلية الجنسية بحسب الإبلاغ الذاتي (للمشترك في الدراسة)".

وقال الباحثون إن ذلك يعني أن العوامل غير الجينية، مثل البيئة المحيطة والتنشئة والشخصية والطبيعة، أكثر أهمية بكثير في التأثير على اختيار شخص للشريك الجنسي، كما هو الحال مع أغلب السمات البشرية الشخصية والسلوكية والجسدية الأخرى.

وحللت الدراسة، وهي الأكبر من نوعها، ردودا على استطلاع آراء وأجرت تحليلا يعرف باسم دراسات الارتباط على مستوى الجينوم لبيانات من أكثر من 470 ألف شخص أعطوا عينات من الحمض النووي ومعلومات عن نمط الحياة للبنك الحيوي البريطاني وشركة "23 آندمي إنك" الأميركية لاختبارات الوراثة.

 

التعليقات