طبيعي أن نخطئ.. ولكن: 10 أخطاء لا يكرّرها الأذكياء!

لا بدّ أن يخطئ الإنسان في حياته ليتعلّم، لكنّ دراسة في علم النفس الفسيولوجي السريري، كشفت عن عشرة أخطاء لا يكرّرها الأذكياء، وبيّنت أنّ هناك نوعين من الشّخصيّات، الأوّل يتعامل مع الأمور بعقليّة ثابتة تدفعه لتكرير الأخطاء نفسها دون الاعتراف

طبيعي أن نخطئ.. ولكن: 10 أخطاء لا يكرّرها الأذكياء!

توضيحية (Pixabay)

لا بدّ أن يخطئ الإنسان في حياته ليتعلّم، لكنّ دراسة في علم النفس الفسيولوجي السريري، كشفت عن عشرة أخطاء لا يكرّرها الأذكياء، وبيّنت أنّ هناك نوعين من الشّخصيّات، الأوّل يتعامل مع الأمور بعقليّة ثابتة تدفعه لتكرير الأخطاء نفسها دون الاعتراف بها ومحاولة تجنّبها مرّة ثانية، والثّاني يفضّل تطوير عقليّته والاعتراف بأخطائه والتّعلم منها.

ووفقًا تقرير نشره موقع "كوارتز" الأميركي حول الدّراسة الّتي أجراها باحثون في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، فهناك 10 أخطاء يجب علينا التّعلم منها لتطوير أنفسنا والتّقدّم، وهي أخطاء يحرص الأذكياء على عدم تكرارها.

أوّلًا، تكرار الأمر ذاته وتوقّع نتيجة مختلفة:

اعتبره ألبرت أينشتاين جنونًا، أن نتوقع النتيجة نفسها من تكرار أمر ما، ووفقًا للدّراسة، فإنّ الأذكياء يتجنّبون تكرار الأمر، لمجرّد أن يشعروا بالإحباط من فعله أول مرّة، ويدركون أنّ عليهم تغيير إستراتيجيتهم لكي يتوصّلوا لنتائج مختلفة؛

ثانيًا، التقصير في أداء الواجبات:

يدرك الأذكياء أن الحظ قد يحالفهم وينجحون رغم التقصير في أداء واجبهم، إلّا أنّهم يدركون أكثر أنّ هذا التّقصير سيمنعهم من تحقيق إمكانياتهم كاملةً، وبالتّالي لا يميلون للاعتماد على الحظّ بل على الجدّ والمثابرة؛

ثالثًا، محاولة إرضاء الجميع:

يعرف الأذكياء جيّدًا أنّ إرضاء جميع من حولهم هو أمر مستحيل ويدركون أنّ السّر في النّجاح هو الشّجاعة في اتّخاذ القرارات الصّائبة والجيّدة لهم لا للآخرين؛

(Pixabay)

رابعًا، محاولة التّحول لشخص آخر:

يدرك الأذكياء أنّ التّظاهر بكونهم ليسوا ما هم عليه في الحقيقة، من أجل إرضاء غيرهم، سيجعلهم مزيفين، وأن السعادة والنجاح يتطلبان التفرّد؛

خامسًا، محاولة تغيير شخص ما:

يعرف الأشخاص الأذكياء أن من الصعب محاولة تغيير شخص، إن كان لا يريد ذلك، مما يجعلهم يؤسسون حياتهم كأشخاص حقيقيين وإيجابيين، ويتجنبون الأشخاص الذين يجعلونهم يشعرون بالإحباط؛

سادسًا، لعب دور الضحية:

قد يجرب الأذكياء تقمص دور الضحية، لكنهم يدركون بسرعة أنه أحد أشكال التلاعب، فيتخلّون عنه، بعد أن يدركوا أنّ تقمّص دور الضحية يلزمهم بالتّخلي عن قوّتهم وهذا يعرقل إنجازاتهم؛

سابعًا، الفشل في تأجيل الشعور بالرضا:

يعرف الأذكياء جيّدًا أنّ النّجاح والشعّور بالرّضا يحتاج قبله عملًا شاقًّا وطويلًا، ويعتبرون هذا التوق للإحساس بالرّضا حافزهم في كل خطوة تقودهم إلى النجاح وأنّ هذا الشعّور سيتعاظم بسبب شعورهم بالخيبات لدى فشلهم في السابق؛

ثامنًا، عدم وضع الصورة الكبرى نصب عينيك:

يتعلّم الأذكياء بالتّجربة أنّ من المهمّ رغم أيّ انشغال في العمال الّتي يؤدونها مباشرةً أن يضعوا نصب عينيهم الصّورة الكبرى الّتي يريدون أن يكونوا عليها، من خلال تحديد أولوياتهم اليومية لتحقيق هدف مدروس بعناية؛

(Pixabay)

تاسعًا، العمل في غياب الميزانية:

يعمل الأذكياء على إجراء حسابات دقيقة لمعرفة نفقاتهم قبل الإقدام على خطوة ما، ويدركون أن وضع ميزانية صارمة والالتزام بها يعني عدم إضاعة أي فرصة، لما في الالتزام بالميزانيّة من التزام باتّخاذ قرارات مدروسة وواضحة؛

عاشرًا، الإيمان بأمر أروع من أن يصدّق:

يفضّل الأذكياء أن يكونوا واقعيّين على أن يكونوا حالمين، ويحاولون تحرّي الحقيقة المرّة بدلًا من تصديق الوهم المريح، ويؤمن,ن بالمعطيات الحقيقيّة في أيّ صفقةٍ تقدّم إليهم، قبل المشاركة فيها.

التعليقات