بازار شعبي في جلجولية: دعم للاقتصاد المحلي وتعزيز للهوية الوطنية

قال الناشط في الحراك الشبابي في جلجولية وأحد القائمين على البازار، سميح سوقي، لـ"عرب 48" إنه "قررنا في جلجولية التجاوب مع الحملة القُطرية في كافة أرجاء مجتمعنا الفلسطيني، كتعبير صريح بأننا أبناء شعب واحد لا تفرقنا السياسيات ولا الحواجز والاحتلال".

بازار شعبي في جلجولية: دعم للاقتصاد المحلي وتعزيز للهوية الوطنية

جلجولية، السبت (عرب 48)

نظم الحراك الشبابي في جلجولية بازارا شعبيا ضمن فعاليات "أسبوع الاقتصاد الوطني" وحملة "اشتري من بلدك" التي انطلقت في المجتمع العربي، الأسبوع الماضي.

وأقيم البازار في المدخل الغربي للقرية، وضم مجموعة متنوعة من المنتوجات التي عرضتها المحال التجارية في جلجولية ومنطقة المثلث.

وشهد البازار التجاري في ساعاته الأولى إقبالا واسعا، إذ شارك عدد كبير من الأهالي في التسوق، وكذلك في الفعاليات الثقافية والوطنية.

وقال الناشط في الحراك الشبابي في جلجولية وأحد القائمين على البازار، سميح سوقي، لـ"عرب 48" إنه "قررنا في جلجولية التجاوب مع الحملة القُطرية في كافة أرجاء مجتمعنا الفلسطيني، كتعبير صريح بأننا أبناء شعب واحد لا تفرقنا السياسيات ولا الحواجز والاحتلال".

وأشار إلى أن "البازار حمل رسالة مفادها أن المنتجات المحلية الفلسطينية يجب إبرازها، ليفهم أبناء شعبنا أن لدينا منتجات ومحال تجارية وشركات عربية فلسطينية تنافس كبرى الشركات الإسرائيلية".

وختم سوقي بالقول إن "الهدف الآخر من هذه الحملة أيضا هو تثبيت الهوية الفلسطينية لدى الأجيال الصاعدة. لا ملاذ من أن نذّكر أنفسنا دائما بهويتنا وثوابتنا، لذلك نقوم بفعاليات ونشاطات ثقافية وتربوية ووطنية".

وقالت الناشطة في الحراك الشبابي في جلجولية ومن القائمين على البازار، حلا رابي، لـ"عرب 48" إنه "من المهم أن يُنظّم هذا المشروع في كل بلدة في الداخل والضفة الغربية والقدس وغزة، وعلى قدر ما تتسع رقعة هذه الحملة والمشاركة بها، يكون الصوت أعلى".

وأضافت أن "الأمر لا يقتصر على دعم الاقتصاد الوطني، إذ توجد أبعاد كثيرة أخرى، في كل ما يتعلق بالسياق الوطني لشعبنا الفلسطيني، لذلك نتمنى أن تكون هذه المبادرة شهرية وعلى مدار العام، كي نبقي هذه الحملة وما يتبعها من فعاليات وطنية في ذاكرتنا".

التعليقات