نصائح للوقاية من الغاز المسيل للدموع بالمظاهرات

تعتبر الغازات المسيلة للدموع أحد وسائل الشرطة لتفرقة المتظاهرين، وأقدم الأدوات التي تستخدم لفض التجمعات. وتعمل الغازات المسيلة للدموع على تهييج العين والأنف والفم والرئتين، مما يسبب البكاء والعطس والسعال، بالإضافة إلى صعوبات في التنفس

نصائح للوقاية من الغاز المسيل للدموع بالمظاهرات

تعتبر الغازات المسيلة للدموع أحد وسائل الشرطة لتفرقة المتظاهرين، وأقدم الأدوات التي تستخدم لفض التجمعات. وتعمل الغازات المسيلة للدموع على تهييج العين والأنف والفم والرئتين، مما يسبب البكاء والعطس والسعال، بالإضافة إلى صعوبات في التنفس.

ويصنع الجسم الخارجي لقنابل الغاز من الألومنيوم، ويكون به خمسة ثقوب من أعلى، وثقب من أسفل، وتغطى تلك الثقوب بشمع لاصق يذوب مع إشعال القنبلة؛ ليتم قذفها فيخرج الغاز من تلك الثقوب.

الأعراض الناتجة عن الغاز مؤقتة وتختفي خلال ساعات وتشمل:

احمرار وإحساس حارق في العيون والأنف والجلد.
سيلان الدموع والأنف.
قد تصاب الأنسجة المكشوفة والمعرضة للغاز باحمرار وحروق كيمائية.
عدم وضوح الرؤية.
الإحساس بالارتباك والغضب الشديد.

أثناء المظاهرة يمكن مقاومة تأثير الغاز بالوسائل التالية:

تجنب أن تكون في مسار علبة الغاز عند إطلاقها ولا تلمس أي علب بعد سقوطها على الأرض.
قنابل الغاز مادة حرارية، لذلك يجب غسل الوجه بالماء مباشرة والامتناع عن حك الأعين أو لمس الوجه.
خذ معك لمكان المظاهرة قطعة قماش مبللة بعصير ليمون أو خل وضعها في كيس بلاستيك، وعند إطلاق الغاز تنفس خلال هذه القطعة لحين الخروج من مكان الغاز (إذا لم يتوافر الخل يمكن استخدام البصل للحد من تأثير رائحة الغاز ومواجهة صعوبة التنفس).
تجنب لبس العدسات اللاصقة تماما.
استخدم الهواء داخل قميصك للتنفس ولكن لدقائق، لأن القميص سيتشبع بعد قليل بالغاز.

لعلاج حالات التعرض للغاز المسيل للدموع:

يجب عدم الارتباك أو الخوف أو القلق، حيث أن أضرار القنابل المسيلة للدموع وقتية ولا تدوم، والقلق والاضطراب يعمل على فتح مسام الجلد، مما يسمح للمزيد من المواد الكيماوية لدخول الجسم.
إبعاد المصاب عن المنطقة الملوثة بالغاز، مع مراعاة عدم لمس العين أو الأماكن المصابة لعدم إعادة التلوث إلى العين. كما يراعى ترك العينين مفتوحتين في الهواء، وعدم إغلاق العينين وفرد اليدين، حتى تتطاير آثار الغازات في الهواء ولا تتعلق بالجلد.
عند استنشاق الغاز عن طريق الفم أو الأنف، لابد من محاولة عدم ابتلاعها بقدر الإمكان عن طريق البصق من الفم والأنف.
عدم الوقوف مع اتجاه الريح المحمل بالغازات، وعدم دخول أماكن مغلقة، وعند تعدي مكان الغازات يجب التنفس ببطء.
 غسل الوجه والجلد عامة بماء بارد والابتعاد عن الماء الساخن، كونه يعمل على تفتيح المسام وتسرب المواد الكيماوية للجسم.
 أكثر مكان يتعلق به الغاز هو الشعر، لذلك لا تجعل المواد المسيلة تنتقل إلى عينيك عن طريق الاستحمام أو غسل الرأس، اغسل رأسك بطريقة لا تجعل الماء ينزل على وجهك أو عينك.
عدم استعمال العدسات اللاصقة إطلاقا، وإذا كنت ترتدي عدسات لاصقة وقت وجود الغاز فيجب خلعها، بشرط أن تكون اليدين نظيفة تماما من أي أثر للغاز.
يفضل استبدال الملابس الملوثة في أقرب فرصة لأن الغاز يلتصق بالملابس.
من الأفضل استخدام محلول معالجة الجفاف الخاص بالأطفال ووضعه على لتر من الماء والمضمضة به ويمكن غسل العين به، ولكن يكون الغسيل من الداخل الى الخارج وليس العكس بمعنى ان تجعل مياه المحلول تدخل العين أولا وتطرد على الخد، بعد ذلك ستؤلم في البداية ولكنها تطهر سريعا جدا عند غسل العينين بماء المحلول.

اقرأ أيضًا| في يوم الغضب: نصائح في حال الاعتقال

إجراءات احترازية يفضل اتباعها قبل الذهاب للمظاهرات:

 استخدام الأقنعة والكمامات الواقية ضد الغاز.
 أكثر من منديل وأكثر من قطعة قماش تكون مبللة بالخل والماء، لأن قطعة واحدة أو منديل واحد يمكن أن يفقد فاعليته سريعا.
 استخدام نظارات واقية كنظارات السباحة مثلا.
 يفضل غسل الوجه مسبقا بالصابون المصنع بزيت الزيتون.
ارتداء نوعية ملابس لا تسمح بمرور الماء للجلد وتغطى أكبر قدر ممكن من الجسم.
غسل الوجه بالكوكا كولا يزيل فورا مفعول القنابل المسيلة للدموع.

التعليقات