تناول الإعلامُ الإجتماعي في الفترة الأخيرة، تفاعلَ ونقدَ المخطط الإسرائيلي الجديد - القديم، الذي هدَف لتنجنيد أبناء الديانة المسيحيّة في المجتمع العربي الفلسطينيّ ولسلخهم عن هويتهم الوطنية، بأساليبهِ المضحكة الفظّة، حيث لم تُحصر هذهِ القضية فقط في مواقفَ "رجال السياسةِ" أو مستخدمي الوسائل الإعلامية الجديدة، بل انتقلت لتكون عملًا ساخرًا أنتجه الفنان حنّا شمّاس، مسلّطًا الضوءَ على المتعاونين والداعمين للطرح الإسرائيليّ لتجنيد العرب المسيحيين ومنتقدًا لهم، وذلك تحت عُنوان "الخطيئة".
وقال شمّاس إن "الفكره جاءت بعد ظهور المخطط الإسرائيلي الداعي لتجنيد العرب المسيحيين في صفوف جيش الاحتلال الاسرئيلي، وهي وتتحدث عن جندي مسيحي يأتي الى خوري ليعترف أمامه بحسب الديانة المسيحية بخطايا ارتكبها من خلال تأدية وظيفته كجندي. إذ أنه على حد قوله فشل في تأدية مهامه العسكرية من قتل وحصار وتفتيش واطلاق النيران وبهذا يطلب منه الخوري أن ينجز مهام وتمارين عسكرية كي يكفر عن ذنوبه (خطاياه)! وأن يردد عدة مرات جملةَ انا مخلص "لتساهال" (جيش الاحتلال الإسرئيلي) فيسامحه الخوري بقوله مغفور لك خطاياك يا ابني!"، وذلك في إشارة إلى تورط شخصيات دينية مسيحية في هذه المساعي والمخططات.
التعليقات