تقوم الوسائل الإعلامية على خلافِ أنواعها بتسويق المضامين، الموسيقى والفنون التجارية التي تستحوذُ على المستهلكين من مختلف الأجيال، محددةً ما يتلقون ويتابعون، ليصبحوا غير منكشفين لمنتجاتٍ يحددها المسوّق وصاحب القوة في هذه الوسائل، وبالتالي يوضعُ الحاجز لتلقي واستقبال كل مادةٍ ذات جودة.
بفيديو مصوَّرٍ يطرح الفنان عَدي خليفة عملاً يُحكاي، ينتقدُ ويُسلِّطُ الضوءَ على هذهِ الظاهرة، بلغةٍ رمزيةٍ تجعل المشاهدَ مضطرًّا أحيانا أن يُشَغِّلَ الفيديو لعدةِ مرَّاتٍ كي يفهمَ أو يُحاول فهم المجريات، وفي حديث "خليفة" لعرب ٤٨ أكَّدَ أن العمل ليس بالمادة السهلة، البسيطة وهَيْنَة الفهم، وهذا هو المقصود.
كتب السيناريو والفكرة عدي خليفه، أخرجها وصوَّرَها نديم حامد، قام بتوليفِها سري بشارات، في الهندسةِ الصوتية عنان قسيم، منتج مُنَفِّذ بهاء راشد وأنتجت العمل شركة "مزاج".
التعليقات