15/02/2013 - 20:26

محمود أبو عريشة: يوميا في يافا من أجل الإنسان الفلسطيني!

وعن هذا الحراك الشبابي يقول الناشط محمود أبو عريشة في حديثه لفصل المقال: " هذه ليست سلسلة الوقفات الأولى التي ينظمها النشطاء في يافا لكن يمكن اعتبارها الأكبر حجماً من حيث عدد المشاركين.. احتجاجاتنا لدعم الأسرى بدأت ربيع عام 2012 تظاهرنا في ذلك الوقت، وطالبنا بإطلاق سراح خضر عدنان هناء شلبي سامر البرق أكرم الريخاوي، محمود سرسك وغيرهم، كما قمنا بفعاليات إبداعية يومية تهدف لدعم الإضراب الكبير في الربيع الماضي، وكان ذلك في إطار حركة الشبيبة اليافيّة. مطالبنا خلال العام المنصرم لم تكن فقط تحرير الأسرى المضربين عن الطعام إنما أيضاً إلغاء الإعتقالات الإدارية وتحرير جميع الأسرى السياسيين والإداريين ونحن مستمرون".

محمود أبو عريشة: يوميا في يافا من أجل الإنسان الفلسطيني!

محمود أبو عريشة

لليوم الثالث عشر على التوالي ينظم مجموعة من الشباب الناشطين في حركة الشبيبة اليافية وبعض طلاب جامعة تل ابيب، في مدينة يافا اعتصامات احتجاجية تطالب بإطلاق سراح الأسير سامر العيساوي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين الإداريين.

وفي كل يوم في الساعة السادسة مساء على برج الساعة، يتجمع الناشطون الذين انضم لهم مجموعة من اليساريين اليهود، ويقفون وقفة احتجاجية تشمل ايضا عروضا فنية احتجاجية، والتي تشهد ازديادا يوميا في عدد المشاركين ورفع الأعلام الفلسطينية والشعارات المختلفة.

وعن هذا الحراك الشبابي يقول الناشط محمود أبو عريشة في حديثه لفصل المقال: " هذه ليست سلسلة الوقفات الأولى التي ينظمها النشطاء في يافا لكن يمكن اعتبارها الأكبر حجماً من حيث عدد المشاركين.. احتجاجاتنا لدعم الأسرى بدأت ربيع عام 2012 تظاهرنا في ذلك الوقت، وطالبنا بإطلاق سراح خضر عدنان هناء شلبي سامر البرق أكرم الريخاوي، محمود سرسك وغيرهم، كما قمنا بفعاليات إبداعية يومية تهدف لدعم الإضراب الكبير في الربيع الماضي، وكان ذلك في إطار حركة الشبيبة اليافيّة. مطالبنا خلال العام المنصرم لم تكن فقط تحرير الأسرى المضربين عن الطعام إنما أيضاً إلغاء الإعتقالات الإدارية وتحرير جميع الأسرى السياسيين والإداريين ونحن مستمرون".

وأضاف أبو عريشة "اهتمامنا بقضية الأسرى يعكس بالضرورة تقديرنا للإنسان الفلسطيني، الأسير هو الإنسان الذي بداخلنا واهتمامنا به يعكس للعالم مدى تقديرنا للإنسانية، كما أن قضيّة الأسرى ككل هي قضيّة مركزية جداً في النضال الفلسطيني وأنا على ثقة أن الأسرى سيستمرون في خوض جزء مركزي وهام في نضالنا من أجل الحريّة والتحرير. أدعو لجنة المتابعة والسيد محمد زيدان إلى التّحرك الفوري لأجل قضيّة الأسرى، والدفع الشّعبي للنضال من أجل هذه القضيّة كما أدعو الأحزاب والفئات الفلسطينية المختلفة بالتركيز على الشّارع والاستماع لصداه. حتى الآن رأينا حزباً واحداً يتحرّك ولا زال يقوم بخطوات فاعلة وإيجابية في هذا الشأن إلى جانب الحِراكات الشبابيّة، أدعو بقيّة الأحزاب إلى تبنّي موقف واضح وإرسال ناشطيها إلى دوارات فلسطين".

وختم بالقول "أنا أعلم أن الرفاق في حيفا وعكا وأم الفحم ووادي عارة رام الله نابس القدس وغيرها قادرون على تحريك تظاهرات يومية فاعلة في هذا الشأن".


- يوميا في دوار الساعة -

التعليقات