14/09/2014 - 15:39

أحمد محروم من الناصرة يطمح لتغيير المجتمع من خلال الراب

من مدينة الناصرة انطلق الشاب أحمد محروم ابن الستة عشر عامًا، من حي السوق "البلدة القديمة"، ليبدأ طريقه في غناء الراب العربي ليعبر عن ما يريد وعن ما يرى من مشاكل اجتماعية ومشاكل شبابية، يتقن فن الراب العربي باحتراف ، يحمل القضية الفلسطينية والقضية الاجتماعية.

أحمد محروم من الناصرة يطمح لتغيير المجتمع من خلال الراب

غناء الراب هي الوسيلة التي يلتجئ إليها بعض من شبابنا العرب في الآونة الأخيرة ، كما هو معروف قد بدء غناء الراب وانتشر في الولايات المتحدة الأميركية في بداية السبعينات في حي برونكس في ولاية نيويورك، على أيدي الأمريكيين الأفارقة، وانتشر في أنحاء العالم ليعبر عن وضع اجتماعي معين، والأفراد الذين هم من يكتبون الكلمات بأدائهم وأوجاعهم.

من مدينة الناصرة انطلق الشاب أحمد محروم ابن الستة عشر عامًا، من حي السوق "البلدة القديمة"، ليبدأ طريقه في غناء الراب العربي ليعبر عن ما يريد وعن ما يرى من مشاكل اجتماعية ومشاكل شبابية، يتقن فن الراب العربي باحتراف ، يحمل القضية الفلسطينية والقضية الاجتماعية.

"عرب 48" التقى المغني الواعد احمد محروم واجرى معه لقاءً مطولًا.

س . متى بدأت مسيرتك الغنائية في مجال الراب ؟

بدأت مسيرتي منذ حوالي سنة السنة، ولفت غناء الراب نظري لعدة أسباب منها الوضع الذي نواجه كشباب في المجتمع العربي الحالي، وبدأت بغناء الراب حتى أعبر عما في داخلي وأقوم بانتقاد ما لا يعجبني في نفسي وما أريد أن أغير في مجتمعي، ما جذبني أكثر للراب هو التعبير عن الذات وأن أكون صاحب هدف، لا أفكر في أن أمتهن الراب كمهنة بل هي موهبة وستسمر معي طول مسيرة حياتي .

س . هل ترى في غناء الراب وسيلة لتغيير الواقع وتخفيف العنف في الوسط العربي؟

طبعا ما زلت في سن صغير لأجيب عن هذا السؤال، ولكن من نظرتي وكما أسمع أشخاصًا حولي وأصحاب خبرة في هذا المجال، نعم، أرى في غناء الراب واستقطاب الشباب للراب سببًا ممكن أن يخفف من العنف والجريمة، وله الدور في توعية الجيل الصغير أيضًا ليقوم بأمور مفيدة، وألا يلتجئ لما هو سيء وغير مفيد، الكلمات التي نكتبها فيها الحقيقة هي تلك التي نراها، والأمور التي نواجهها في أيامنا ونريد أن نصلحها أو نقوم بتغييرها، نحن كجيل صاعد لنا الدور الأكبر في نشر التوعية وبناء مجتمع يحافظ على هويته الوطنية وعروبته وتاريخه، نعم، أرى في الراب التغيير.

س . من هو أحمد محروم؟

أحمد، هو شاب في جيل المراهقة، ابن مدينة الناصرة وتحديداً البلدة القديمة "السوق القديم"، في الصف الحادي عشر الثانوي في مدرسة أورط، أحد أهدافي أن أرجع الحياة إلى البلدة القديمة وأزقتها المليئة بالحيوية، أريد أن أغير بجيلنا الشاب وأنشر الوعي الوطني والاجتماعي، أطمح لأن أصبح ملاكمًا مشهورًا،فقد حزت على بطولة الدولة مرة واحدة ولكنها تبقى إحدى هوياتي، أريد أن أكمل دراستي في موضوع اللياقة البدنية والرياضة.

س . من يقوم بدعم مسيرتك؟

هناك أشخاص كثيرين يهتمون بنجاحي في مجال الراب، ومنهم عائلتي التي لم تعارض الموضوع طالما لا يضر بدراستي ، ويحثونني أن أكمل طريقي بغناء الراب وألا أنجر وراء الشباب في الأمور السلبية، ومن بين الذين شجعوني وساعدوني للتمرس بالكتابة، الشاب تامر عمرو من بلدة يافة الناصرة، صاحب استوديو تسجيل ومغني راب، يقوم بمتابعة ما أقوم به، ويحسن أدائي في الكتابة والغناء، وأيضاً هناك شخص له الفضل بتدريبي على الصوت، هو الفنان فوزي السعدي، مؤسس كورال النيروز وموسيقار معروف في فلسطين، وله دور كبير بتطوير خامة صوتي والاستمرار بمجال الموسيقى.

 

 

 

 

التعليقات