16/11/2015 - 17:11

أنا أحب حيفا: مقابلة مع المركّزة قمر طه

نرى في المهرجان ضرورة لتعزيز الانتماء لدى سكان حيفا العرب، وبالأخص الشباب، ومن المهم التنويه أن حركة شباب حيفا، حركة شبابية نشأت تحت إطار مشروع حيفا من قبل جمعية بلدنا ستعلن انطلاقتها كحركة مستقلة في المهرجان

أنا أحب حيفا: مقابلة مع المركّزة قمر طه

من المتوقع أن ينطلق يوم الجمعة المقبل، في حيفا، مهرجان 'أنا أحب حيفا' الذي تشرف على إعداده ثلاث جمعيّات مبادرة في المجتمع، وبتركيز من مركّزة المشاريع في جمعية بلدنا، قمر طه، ومركزة مجموعة النساء، راوية شمّاس ومركّز مجلس لجان الأحياء من قبل التطوير، مبدّا كيّال. نلتقي في المقابلة التالية قمر طه:

1.  هلا عرّفتنا على مهرجان 'أنا أحب حيفا'؟ ومن يقف من وراء تنظيمه؟ وما هي أهدافه؟

مهرجان 'أنا أحب حيفا' هو مهرجان الانتماء الأول من نوعه في حيفا، حيث جاء تتويجًا لمشروع حيفا، المشترك بين جمعية الشباب العرب، بلدنا؛ والتنظيم النسوي، كيان؛ وجمعية التطوير الاجتماعي.

أما الهدف من المشروع، فهو إسماع صوت الشباب والنساء وتعزيز مشاركتهم/ن في لجان الأحياء والمجلس الموحد وتطويره من حيث قدراته التنظيمية بالإضافة إلى أهمية أخذ حيز في المجتمع الحيفاوي وتعزيز الهوية والانتماء والقيادة والعمل الجماهيري والعمل على قضايا حيفاوية جامعة.

حركة شباب حيفا، نساء كيان ومجلس لجان الأحياء أجمعوا على أن سكان حيفا يحبون أحياءهم ويحبون حيفا، ولكن ينتقص الانتماء والعمل من أجل المجتمع الحيفاوي، لذلك، هناك حاجة لحث وتشجيع السكان على الانتماء والعمل التطوعي من أجل الأحياء العربية، ومن هنا تقرر عمل مهرجان 'أنا أحب حيفا' بتوجيه مخطط المدن عروة سويطات.

2. كيف ترين التشابك والتعاون بين الجمعيات والأطر العربية التطوعية وغيرها في حيفا؟

العمل المشترك من شأنه أن يساهم بعملية بناء هوية حيفاوية جماعية، تضم جميع شرائح المجتمع، فقد وضعنا نصب أعيننا، منذ بداية المشروع، أن نكون وجهة قضايا حيفا الاجتماعية والسياسية، لذا، كان من المهم إشراك جميع شرائح المجتمع الحيفاوي من نساء رجال وشباب وحتى أطفال.

من ناحية أخرى، مشروع ضخم كهذا بحاجة لتوزيع مهام وتقسيم أدوار حتى نحقق أفضل النتائج، وبالفعل كانت تجربة ممتازة من حيث توزيع الوظائف والمهام، لكل منّا كان دور واضح ومهم بإنجاح المشروع.

3. ما هي الرسالة التي ترغبون بنقلها إلى الشارع العربي الحيفاوي من خلال المهرجان؟

الرسالة الأساسية التي نود إيصالها هي أهمية الانتماء للمجتمع الحيفاوي، العطاء والتطوع. أن نكون مؤثرين وقادرين على إيصال صوت السكان العرب في حيفا والعمل على دمج النساء والشباب، بالإضافة لشرح عن معاناة السكان العرب في حيفا، قضاياهم الأساسية التي يعانون منها والتطرق إليها، علاوة على استضافة فنانين ومتطوعين حيفاويين، ليشاركوا في المهرجان كعطاء للبلد وأهالي البلد. والاستمرارية على عمل نشاطات من أجلها تعزيز الهوية الفلسطينية العربية وعرض قضايا حيفا بالتطرق إلى تاريخ حيفا العربية.

4. هل برأيك تنظيم مهرجان كهذا سيساهم في تعزيز الانتماء لحيفا ومن شأنه الانطلاق نحو تعزيز العمل الوحدوي وخاصة لدى الشباب العرب في حيفا؟

نعم، نرى في المهرجان ضرورة لتعزيز الانتماء لدى سكان حيفا العرب، وبالأخص الشباب، ومن المهم التنويه أن حركة شباب حيفا، وهي حركة شبابية نشأت تحت إطار مشروع حيفا، من قبل جمعية بلدنا، ستعلن انطلاقتها كحركة مستقلة في المهرجان، وستستمر بالعمل التي قامت به على مدار السنة السابقة، ونحن، كجمعيات مشاركة في المشروع، قد عملنا لمدة سنة كاملة على تمرير تدريبات عن القيادة، الهوية، الجندر، الحقوق، العمل الجماهيري والانتماء، للشباب والنساء بالإضافة لتذويت وتدريب على القضايا الحيفاوية.

5. هلا حدثتنا عن مضامين المهرجان وفقراته المتنوعة؟

يتخلل المهرجان الفقرات التالية:

1.     فقرات فنية منوعة مع الفنان علاء عزام والفنانة نانسي حوا

2.     معرض صور تاريخية لحيفا – للمؤرخ د. جوني منصور

3.     عرض مشروع حيفا، انطلاقة حركة شباب حيفا

4.    عرض الخطة الخماسية – مخطط المدن عروة سويطات

5.     فقرة دبكة – فرقة سلمى للفنون الاستعراضية والشعبية

6.     معرض فلسطينيات للتطريز الفلسطيني – ايمان بشارات

7.     محطة لبيع الاكسسوارات – رانيا مخلوف

8.     ورشات تطريز فلسطيني – مي حرباوي

9.     ستاند اب كوميدي – سيزار عبيد

10.     كنزي - بلوزات بتصاميم خاصة

11. المهرجة الاستعراضية لولي – فقرة للاطفال

التعليقات