15/03/2016 - 20:32

لوموند ديبلوماتيك العربيّة تبصر النور من جديد

عادت النسخة العربية من شهرية لوموند ديبلوماتيك إلى الصدور من العاصمة التونسيّة، تونس، بعدما توقفت منذ 2013، حسبما أعلن ناشرها، الثلاثاء.

لوموند ديبلوماتيك العربيّة تبصر النور من جديد

عادت النسخة العربية من شهرية "لوموند ديبلوماتيك" إلى الصدور من العاصمة التونسيّة، تونس، بعدما توقفت منذ 2013، حسبما أعلن ناشرها، الثلاثاء.

وقالت شركة النشر التونسية "الصحافة الجديدة" في بيان "تعود النسخة العربية للوموند ديبلوماتيك، التي انطلقت من تونس سنة 1988 إلى موطنها الأصلي، لتحطّ الرّحال من جديد في نقطة بدايتها تونس".

وصدر، الإثنين، أول عدد للشهرية العائدة من تونس، بحسب مصدر بشركة النشر التونسية.

وقالت الشركة، في بيان لها، إن هذه العودة تأتي "في سياق التحوّلات السياسية التي عاشتها تونس منذ 14 كانون الثاني/يناير 2011" تاريخ الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، الذي كان يقمع حرية الصحافة والتعبير.

وتابعت أنه سيتم "في أجل قريب" إطلاق نسخة إلكترونية من الشهرية "من أجل تمكين القرّاء في دول العالم العربي والمهجر من الاطلاع على الجريدة".

وأضافت "بداية من شهر (حزيران) يونيو 2016، ستثرى لوموند ديبلوماتيك بكراس عربي يعنى بمتابعة وبملاحظة وتحليل التحوّلات العميقة، التي تعصف اليوم بالعالم العربي والإسلامي".

وسنة 1998، غادرت الصحيفة تونس بسبب مناخ التضييق على حرية الصحافة والتعبير في البلاد، متوجهة إلى بيروت ومنها إلى باريس.

و"كان العالم العربي مركز اهتمام استراتيجي بالنسبة إلى لوموند ديبلوماتيك، بالنظر إلى تداعيات التحوّلات السياسية والجيوسياسية التي تعيشها المنطقة على رسم وتطوير السياسات في العالم" وفق بيان شركة النشر.

وأضاف البيان "ستواصل الجريدة تبنّي هذه الإستراتيجيّة، خاصّة في ظلّ التغيّرات التي تعيشها المنطقة منذ سقوط الأنظمة القديمة، والمسار المتقلّب للانتقالات الحالية".

تأسست لوموند ديبلوماتيك سنة 1954، كملحق لصحيفة لوموند، التي تملك 51 بالمئة من أسهم الشهرية.

ومنذ 2008، يدير سيرج حليمي لوموند ديبلوماتيك، التي "لها هيئة تحرير مستقلّة، وتدار من خلال مؤسسة منفصلة عن لوموند" وفق البيان الذي ذكر أن الشهرية اتخذت منذ 1973 "توجها مناهضًا للعولمة".

التعليقات