اسرائيل تصعد تحريضها على سورية وتزعم ان "القسام اطلق بامر من دمشق"!

* إسرائيل قلقة حيال نية روسيا إبرام صفقة اسلحة جديدة مع سورية تشمل صواريخ متطورة * إسرائيل تؤيد فرض عقوبات على سورية بسبب دعمها للمقاومة

اسرائيل تصعد تحريضها على سورية وتزعم ان
قالت مصادر سياسية اسرائيلية انها قلقة حيال نية روسيا إبرام صفقة اسلحة جديدة مع سورية تشمل صواريخ متطورة.

وقالت صحيفة هآرتس اليوم ان وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم يستضيف اليوم نظيره الروسي سيرجي لافروف وسيتم طرح قلق اسرائيل حيال بيع روسيا اسلحة لسورية.

ونقلت هآرتس عن المصادر ذاتها ادعاءها بأن سورية هي "دولة تقوض الإستقرار في المنطقة وأي تعاون معها خصوصا في مواضيع حساسة مثل تزويدها بالسلاح سيؤدي الى مزيد من تقويض الاستقرار في المنطقة".

ومضت هذه المصادر قائلة ان سورية تواصل مدّ حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بقيادة احمد جبريل في لبنان بالسلاح وان "السلاح الذي يتم تزويد سورية به قد يصل الى تنظيمات ارهابية في لبنان".

الجدير بالذكر ان المسؤولين الاسرائيليين يربطون ما ورد في تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري برئاسة القاضي الالماني ديتليف ميليس حول شبهات بعلاقة ناشطين في تنظيم جبريل باغتيال الحريري.

وقالت المصادر السياسية الاسرائيلية ان اسرائيل تؤيد فرض عقوبات على سورية "بسبب دعمها المتواصل للارهاب" فيما اشارت هآرتس الى ان الحكومة الاسرائيلية لم تجر بحثا حول السياسة الاسرائيلية الرسمية تجاه سورية ولبنان بعد صدور تقرير ميليس.

واضافت المصادر ذاتها ان سياسة اسرائيل "هي ان تخضع كل دولة تدعم الارهاب لعقوبات" وان اسرائيل تفضل ان تبقى سورية تحت ضغوط "لتغيير نهجها وربما ايضا تضطر لاغلاق مقرات حماس والجهاد الاسلامي في دمشق".

من جهة ثانية صدرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية اليوم بعنوان رئيس على صفحتها الأولى جاء فيه ان "صواريخ قسام اطلقت وفقا لأوامر صادرة من دمشق" في إشارة الى صواريخ قسام التي أطلقتها عناصر فلسطينية مساء الاثنين من شمال قطاع غزة باتجاه جنوب اسرائيل.

واطلق الفلسطينيون صواريخ قسام ردا على قيام قوة من الجيش الاسرائيلي باغتيال قائد سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الاسلامي في الضفة الغربية لؤي السعدي يوم الاثنين.

وزعمت يديعوت احرونوت اليوم انه "ليس بامكان النظام في دمشق حتى التظاهر بانه لا يعلم بما يحدث، اذ ان اسرائيل نقلت بلاغا الى سورية بواسطة جهات مختلفة بان هذا ما سيحدث تماما" اي اطلاق صواريخ قسام بعد اغتيال السعدي.

من جانبها ذكرت صحيفة معاريف في سياق الضغوط التي تتعرض لها سورية تقرير مبعوث الامم المتحدة الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن الذي سيقدم اليوم الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان.

وقالت الصحيفة انه من المتوقع ان يشكل تقرير لارسن استمرارا لتقرير ميليس بان الانسحاب السوري من لبنان كان جزئيا فحسب وان التأثير السوري في لبنان متواصل خصوصا ما يتعلق بالمسائل العسكرية والحكومية والاستخباراتية.

التعليقات