إستطلاع "هآرتس-القناة العاشرة": "التجمع"- 4؛ "الجبهة"-3؛ "الموحدة"-3

إنخفاض نسبة التصويت في الشارع اليهودي رفع حصة الأحزاب العربية إلى 10 مقاعد، ما يؤكد على أن ارتفاع نسبة التصويت في الوسط العربي يؤثر على النتائج لصالح الأحزاب العربية

إستطلاع
أشار استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس" و"القناة العاشرة" الإسرائيلية إلى أنّ "التجمع الوطني الديمقراطي" برئاسة عزمي بشارة سيحصل على 4 مقاعد في الانتخابات التي ستجري الثلاثاء القادم، وإلى أنّ "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" ستحصل على ثلاثة مقاعد وكذا الأمر مع "القائمة العربية الموحدة".

وتعني هذه النتائج زيادة في تمثيل القوائم العربية من 8 مقاعد في الكنيست الحالية (السادسة عشرة) إلى 10 مقاعد في الكنيست السابعة عشرة المقبلة.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من عدم دقة الإستطلاع فيما يتصل بالأحزاب العربية، حيث تشكل نسبة العرب في العينة نسبة ضئيلة جداً ترتفع معها نسبة الخطأ، إلا أن عدة استطلاعات مهنية قد أشارت إلى نتائج مشابهة. ويبقى من الثابت، بحسب هذا الإستطلاع، أن مجرد الإنخفاض في نسبة التصويت في الشارع اليهودي رفع حصة الأحزاب العربية إلى 10 مقاعد، ما يؤكد على أن ارتفاع نسبة التصويت في الوسط العربي، في المقابل، قد يؤثر بشكل كبير على النتائج لصالح الأحزاب العربية.

وبحسب نتائج الإستطلاع فقد حصلت "كديما" على 36 مقعداً مقابل 37 مقعداً في الإستطلاع السابق، وحصل العمل على 17 مقعداً مقابل 20 مقعداً في الإستطلاع السابق، وحصل الليكود على 14 مقعداً مقابل 16 مقعداً في الإستطلاع السابق، وشاس على 11 مقعداً مقابل 10 مقاعد، الإتحاد القومي والمفدال 9 مقاعد مقابل 8 مقاعد، يسرائيل بيتينو 9 مقاعد مقابل 10 مقاعد، يهدوت هتوراه 6 مقاعد مقابل 6 مقاعد، ميرتس 6 مقاعد مقابل 5 مقاعد.

كما قال 65% من المستطلعين في هذا الاستطلاع إنهم سيشاركون في الإنتخابات القادمة، بعد ستة أيام، ويأتي هذا في أعقاب إستطلاعات الرأي التي تشير إلى قلة إهتمام الجمهور بالإنتخابات، تزداد المخاوف في "كديما" من نسبة التصويت المنخفضة.

وبحسب رئيس الحكومة بالوكالة، إيهود أولمرت، فإنّ نسبة تصويت منخفضة تصعب تشكيل إئتلاف مستقر"!

أما الليكود فقد قرر تركيز حملته الإنتخابية على "البطن الرخوة" لمصوتي الليكود الذين لا يزالوا مترددين أو الذين لا ينوون التصويت لليكود، حيث طلب بنيامين نتانياهو في إجتماع لناشطات الليكود العمل على إعادة المصوتين للحزب.

وبحسب الإستطلاع فإن قوة الأصوات العائمة تقلصت بـ 8 مقاعد خلال أسبوع، حيث تقلصت من 26 مقعداً في الإستطلاع السابق إلى 18 مقعداً في الإستطلاع الحالي.

وتشير معطيات الإستطلاع إلى أن أولمرت لن يجد صعوبة في تشكيل إئتلاف من دون أن يضطر لدفع ثمن كبير.

وجاء أنه بإمكان أولمرت أن يشكل إئتلافًا من 76 مقعداً يشارك فيه كل من "كديما" و"العمل" و"ميرتس" ويهدوت هتوراه"، أو 85 مقعداً يشارك فيه كل من "كديما" و"العمل" و"ميرتس" و"شاس" و"يهدوت هتوراه" و"يسرائيل بيتينو"، أو 76 مقعداً يشارك فيه كل من "كديما" و"الليكود" و"يسرائيل بيتينو" والمتدينين، أو 62 مقعداً يشارك فيه "كديما" و"يسرائيل بيتينو" و"شاس" و"يهدوت هتوراه".

كما جاء أن الهدف من الإستطلاع هو فحص العلاقة بين الجهمور والأحزاب الثلاثة الكبيرة والمرشحين لرئاسة الحكومة. ودلت النتائج على أن 50% من الجمهور ينظرون بشكل سلبي إلى الليكود مقابل 20% ينظرون بشكل إيجابي، وينظر 44% إلى حزب العمل بشكل سلبي مقابل 26% بشكل إيجابي، أما كديما فينظر إليه 37% بشكل سلبي مقابل 26% بشكل إيجابي.

أما بالنسبة لنظرة الجمهور لقادة الأحزاب الثلاثة، فقد قال 50% من الجمهور إنهم ينظرون بشكل سلبي إلى بنيامين نتانياهو مقابل 22% بشكل إيجابي، و43% بشكل سلبي إلى عمير بيرتس مقابل 23% بشكل إيجابي، أما أولمرت فينظر إليه 39% بشكل سلبي مقابل 26% بشكل إيجابي.

أما بالنسبة لمدى ملاءمة المرشحين لرئاسة الحكومة، فقد حصل أولمرت على المكان الأول، في حين قال 24% من المستطلعين إن أياً من الثلاثة ليس مناسباً لرئاسة الحكومة.

وكان قد أشرف على الإستطلاع شركة "ديالوغ" بإشراف البروفيسور كميل فوكس، وشمل عينة تصل إلى 600 شخص، بنسبة خطأ تصل إلى 4%.

التعليقات