هآرتس: عباس ينوي زيادة عدد أفراد حرس الرئاسة إلى 10 آلاف

الصحيفة الإسرائيلية تدعي أن عباس يسعى لتحويل الحرس الرئاسي لقوة مسلحة مضادة لقوة المساندة التي شكلتها الحكومة الفلسطينية، لمراقبة المعابر ومنع إطلاق صواريخ القسام

هآرتس: عباس ينوي زيادة عدد أفراد حرس الرئاسة إلى 10 آلاف
قالت صحيفة إسرائيلية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي زيادة عدد أفراد حرس الرئاسة الفلسطينية إلى 10 ألاف لتحويله على جهاز أمني مستقل تحت سلطته.

وأضافت صحيفة هآرتس اليوم الأحد أن عباس يسعى لتحويل الحرس الرئاسي إلى قوة مسلحة مضادة لقوة المساندة التي شكلتها الحكومة الفلسطينية برئاسة حماس وتخضع مباشرة لوزير الداخلية سعيد صيام.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أن زيادة عدد حرس الرئاسة الذي يضم الآن ما بين 1500 إلى 2000 عنصر يهدف إلى حراسة المعابر الحدودية بين أراضي السلطة الفلسطينية وكل من مصر وإسرائيل ومنع مسلحين فلسطينيين من إطلاق صواريخ القسام من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

ويذكر أن إسرائيل كانت قد وافقت يوم الجمعة الماضي على تمرير أسلحة لقوة حرس الرئاسة فيما نفى ذلك متحدثون فلسطينيون مقربون من عباس.

وبحسب هآرتس اليوم فإن الأسلحة التي من المتوقع أن تشمل بنادق ستزودها مصر والأردن كما أن عباس طلب من إسرائيل عدم معارضة زيادة عدد أفراد حرس الرئاسة.

ولم تقرر إسرائيل بعد كيف سترد على طلب عباس بهذا الخصوص لكن من المرجح "ألا توافق على بشكل جارف على ذلك".

وكان عباس قد توجه لأول مرة إلى إسرائيل طالبا زيادة عدد أفراد حرس الرئاسة في أعقاب الانتخابات الإسرائيلية العامة التي جرت في نهاية آذار/مارس الماضي وذلك أثناء لقائه مع سياسيين إسرائيليين بينهم عضو الكنيست أفرايم سنيه من حزب العمل ونائب رئيس الوزراء شمعون بيرس.

ونقل الاثنان طلب عباس إلى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس.

ويخشى جهاز الأمن الإسرائيلي من أنه في حال الموافقة على مضاعفة قوة حرس الرئاسة ولم تنجح خطة عباس في نشرها عند المعابر ومنع إطلاق صواريخ القسام من ان تنتقل هذه الأسلحة على أيدي الأذرع المسلحة التابعة لحركة فتح وربما لحماس أيضا.

من جهة أخرى قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن هناك كمية كبيرة من الأسلحة في السلطة الفلسطينية وحرس الرئاسة بحاجة إلى مساعدة "معتدلة".

التعليقات