"ديسكين يقترح سراً على أبو مازن، إطلاق سراح أسرى مقابل الجندي"

-

دفعت أحداث الأيام الأخيرة قضية رئيس إسرائيل، موشي كتساف، إلى هوامش اهتمامات الصحافة العبرية، فقد أولت تلك الصحافة اهتمامها لتغطية الأحداث على الحدود الشمالية ولبنان، وبدرجة أقل الأحداث في قطاع غزة والضفة الغربية.

في عنوان خبر في صحيفة هآرتس اليوم:" ديسكين اقترح في جلسة سرية مع أبو مازن، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الجندي المخطوف"

كتب أفي يسسخاروف:" اجتمع رئيس جهاز الأمن العام العام (الشاباك) يوفال ديسكن، وبشكل سري، مع أبو مازن في الأردن هذا الأسبوع، وذلك بعد أن طلب عبد الله ملك الأردن من أبو مازن، القدوم على عجل إلى عمان.

وقد تباحث الاثنان في قضية الجندي المخطوف، جلعاد شاليت، وفي التطورات الأخيرة في قطاع غزة.

وقد أعلم ديسكين أبو مازن أن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين سيتم فقط بواسطة مفاوضات مع أبو مازن، وليس مع حماس. "


أما بشأن التصعيد الحالي في الشمال. فقد كتب زئيف شيف في صحيفة هآرتس مقالة جاء في مقدمتها:

" يجب ألا نعود بأي شكل من الأشكال إلى نفس الوضع الذي كان قبل الحرب. يجب منع حزب الله من العودة إلى أطراف مستوطنات الشمال، ويجب عدم تمكين حماس أو أي تنظيم فلسطيني من الاستمرار بقصف سديروت وبلدات أخرى، وضرب الجنود داخل حدود إسرائيل، هدف الحملة الإسرائيلية هو ليس فقط تحرير الأسرى، أو المعاقبة، بل أيضا منع الاختطاف والقصف القادم."

وفي مقالة التحرير لموقع "هآرتس" الالكتروني جاء:" يجب أن تكون أهداف الحملة محدودة، ولا يمكنها أن تجازف بأنها ستغير الواقع، وتصد العدو مرة وإلى الأبد "كما قال بار-أون"، إن كان الحديث عن حزب الله أو إيران أو سوريا أو حماس. من السهل وضع أهداف بعيدة المنال، وإطلاق كلام غطرسة وجبروت، ولكن بعد أن تطلق تلك الأقوال، يصبح من الصعب التراجع إلى مواقف معتدلة ومعقولة."

وفي مقالة في نفس الصحيفة كتب عموس هارئيل تحت عنوان" إهانة واحدة تكفي"، جاء في افتتاحيتها:

"صباح يوم الأربعاء، حينما بدأ يتضح حجم الكارثة، انتقل قائد الأركان دان حالوتس من مكتبه في بناية قيادة الأركان في "الكرياه" إلى مقر سلاح الجو المحاذي، من أجل إدارة العمليات من هناك، "ومن هذا البئر" في باطن الأرض، الهواتف النقالة لا تعمل، ومع هذا بدأت، بعد أقل من ساعة، تظهر التقارير في مواقع الانترنت ومحطات الراديو حول تفاصيل ما قيل في الاجتماع المغلق والسري مع الجنرالات. وقد شخص المشاركون عملية الاختطاف بأنها "نقطة تحول" في المنطقة، وطالبوا أن تدفع حكومة لبنان ثمنا باهظا. وقال أحدهم: إن إسرائيل يجب أن تعاقب لبنان وتعيدها 30 عاماً إلى الوراء، بتدمير بنيتها التحتية والمدنية. في الأمس بدأوا في تنفيذ ذلك؛ قصف مطار بيروت ومحطة التلفزيون التابعة لحزب الله- المنار. وفرض إغلاق بحري تام"

التعليقات