المعلق العسكري في "يديعوت أحرونوت": معركة كسب ودّ الشعب العراقي- أشد خطراً وتعقيداً

 المعلق العسكري في
ذكر أليكس فيشمان, المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت", اليوم الأحد, أنه "على رغم النجاحات التي تحققها القوات الأمريكية في بغداد" فإن الحرب على العراق لم تبلغ نهايتها بعد, إذ أن "المعركة القادمة اشد تعقيداً وخطراً وهي المعركة لكسب ودّ الشعب العراقي".

وأضاف أنه في سبيل خوض هذه المعركة من موقع قوي "ينبغي على القوات الأمريكية أن تصفي النظام الحاكم في العراق, على جميع قادته ورموزه تصفيةً تامةً".

وتابع :" إذا بقي شعور لدى ملايين السكان في أحياء بغداد بأن صدام حسين ورجاله ما زالوا على قيد الحياة وفي ذروة نشاطهم فان من شأن الأمريكان أن يتعلموا على جلودهم معنى الاحتكاك بالسكان في منطقة تخضع للاحتلال.. فان شخصاً ما سيطلق صاروخ "أر .بي.جي" باتجاه مقر القيادة وسيتعرض جندي للاختطاف وسيقفز انتحاري فوق سيارة جيب وما شابه ذلك".

و"تباهى" فيشمان باستعمال القوات الأمريكية ما أسماه "تقنيات عسكرية طورها الجيش الاسرائيلي, على شاكلة الضربات الاستباقية"مشيراً إلى أن الأمريكان امتلكوا لغرض هذه الضربات عدة طائرات إسرائيلية من غير طيّار "لتعيين الأهداف التي توجّه إليها هذه الضربات ".

أخيراً أشار فيشمان الى أن حالة الطوارئ العسكرية القصوى التي أعلنت في إسرائيل ستظل على حالها في غضون الساعات الثماني والأربعين القادمة, رغم إنخفاض إحتمال لجوء العراق الى استعمال السلاح الكيماوي, على حد تقديره.

التعليقات