بن كسبيت في "معاريف" : شارون طلب من الاستخبارات العسكرية فحص "نوايا سوريا"

ذكر بن كسبيت, المعلق في صحيفة "معاريف", اليوم الجمعة, أن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي,اريئيل شارون, ردّ على الأنباء التي تحدثت عن "وجود إستعداد لدى الرئيس السوري بشار الأسد بالعودة الى المفاوضات مع إسرائيل, إنطلاقاً من النقطة التي توقفت عندها" بالبيان المقتضب التالي :" إسرائيل على إستعداد للدخول في مفاوضات مباشرة وفورية مع أية دولة عربية بدون شروط مسبقة". غير أن مسؤولين إسرائيليين كبار شككوا، في أحاديث ليست للنشر, كما يكتب كسبيت, في "جدية نوايا الرئيس الأسد". كما أن عدداً من المقربين من شارون اعترفوا, خلال أحاديث مغلقة, بأن إسرائيل تواجه مشكلة صعبة في إجراء مفاوضات مع سورية في الوقت الحالي. وزاد هؤلاء أن "لاسرائيل تجربة مرة في إجراء مفاوضات للسلام على جبهتين في الوقت ذاته, ونحن نعتقد بأن الحديث يدور عن مهمة ثقيلة جداًِ".

أضاف كسبيت أنه في أعقاب "المعلومات الأخيرة" التي نقلها منسق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط, تيري رود لارسن, فان إسرائيل "تدرس هذا الملف من جديد".

وأوضح أن شارون أصدر تعليمات إلى جهاز الاستخبارات العسكري (أمان) بفحص "الجدية السورية" وأن خبراء الجهاز يعكفون حالياً على "إنجاز هذه المهمة". كما يجري فحص آمر آخر, بحسب كسبيت, يتعلق بـ "الموقف المحدد للرئيس السوري بشأن شروط المفاوضات المسبقة, وفيما إذا كان مصراً على أن تتجدد المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها, وهو شرط مستحيل من ناحية حكومة إسرائيل الحالية".