"معاريف": خيبة أمل إسرائيلية من وتيرة المعالجة الأمريكية "لخطر الصواريخ في غرب العراق"

ذكرت صحيفة "معاريف", في تقرير لمعلقيها السياسي والعسكري حيمي شاليف وعمير راببورت, نشرته اليوم الجمعة, أن قادة جهاز الأمن الاسرائيلي قرروا في إجتماع عقدوه أمس الخميس الإبقاء على حالة التأهب القصوى في إسرائيل بسبب الحرب الأمريكية- البريطانية على العراق.

وأشير في التقرير إلى أن السبب الأساسي وراء القرار الأمني السالف يكمن في "صعوبة خفض المخاوف من وجود صواريخ سكود في غرب العراق, حتى في حالة قيام الأمريكان بتسريع متابعتهم للمسألة". كما أشير إلى أن المسؤولين الأمنيين الاسرائيليين أكدوا أن إيقاف حالة التأهب القصوى ممكن فقط في حالة واحدة وهي "عندما ينهار نظام صدام حسين وعندما يتم أسره أو قتله"!

أضاف تقرير "معاريف" أن أجهزة الأمن الاسرائيلية ستعاود التشديد على مسامع المواطنين في إسرائيل بضرورة أن تبقى الأقنعة الواقية "في متناول أيديهم لوقت الضرورة"!

من ناحية أخرى ذكر شاليف وراببورت أن إسرائيل تشعر بخيبة أمل من جراء "وتيرة المعالجة الأمريكية" لما أسمياه " خطر الصواريخ في غرب العراق". وأوضحا أنه في الأيام القليلة الماضية طلب عدد من المسؤولين الاسرائيليين من الولايات المتحدة تسريع الوتيرة السالفة وخصوصاً "فيما يتعلق بقائمة مواقع مشبوهة في غرب العراق يحتمل أن يعثر فيها على منصات إطلاق صواريخ سكود. غير أن الولايات المتحدة لديها نظام أولويات مختلف لعملياتها في غرب العراق, ولذا فانها تتلكأ في فحص تلك المواقع المشبوهة".

وكشف التقرير أن السفير الأمريكي في إسرائيل, دان كيرتسر والمنسق الأمريكي مع الجيش الاسرائيلي, الجنرال تشارلز سيمبسون, التقيا أمس الخميس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أريئيل شارون ونقلا إليه "أن القوات الأمريكية في غرب العراق تواصل عمليات البحث ولم تعثر بعد على الموقع الذي جرى فيه تخزين عشرين صاروخ سكود, تشير معلومات استخبارية إلى وجودها في حوزة صدام حسين".

التعليقات