أبرز عناوين يديعوت أحرونوت: أوباما والعلاقة مع إسرائيل وصورايخ حماس..

-

أبرز عناوين يديعوت أحرونوت: أوباما والعلاقة مع إسرائيل وصورايخ حماس..
عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عددها الصادر اليوم بالإشارة إلى بدء عهد الرئيس الأمريكي الجديد، باراك أوباما، بوصفه الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة.

وفي سياق التفاصيل تنقل الصحيفة عن السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة، داني أيالون، قوله إنه لا يتوقع حصول أي تغيير في علاقات الولايات المتحدة بإسرائيل، وإنما العكس.

ويضيف إن خارطة مصالح الولايات المتحدة لا تتعلق بمن يجلس في البيت الأبيض، وأنها ستواصل التعامل مع إسرائيل كحليفتها. وبحسبه فإن هناك تفاهما بشأن البرنامج النووي الإيراني على أنه الأهم بالنسبة لأمن إسرائيل.

ويتابع أنه من خلال محادثاته في الولايات المتحدة تبين له أن المواضيع الأساسية التي تقلق أوباما هي الاقتصاد الأمريكي والعراق.

في المقابل، نقلت عن سفير إٍسرائيلي سابق أيضا في الولايات المتحدة، إيتمار رابينوفيتش، قوله إن العلاقات سوف تشهد تغييرا معينا، مشيرا إلى أنه لن يكون مثل الرئيس المنصرف جورج بوش، فيقول "إن من يعتقد أن رئيس الحكومة سيكون بإمكانه أن يتصل بالرئيس الأمريكي ليخرج من المحاضرة لإصدار أمر إلى وزيرة الخارجية بتغيير موقفها في الأمم المتحدة، سوف يخيب أمله". بيد أنه يشير إلى أنه لا يوجد أي داع للقلق بشأن علاقة إسرائيل مع واشنطن.

كما أشارت الصحيفة في صفحاتها الداخلية إلى عربة مدرعة معدة لتفجير الألغام والعبوات الناسفة المزروعة في الأرض على طول المحاور الرئيسية، استخدمتها قوات الاحتلال في العدوان على قطاع غزة. وجاء في التفاصيل أنه يتم إطلاق صاروخ صغير من العربة وبطرفه حبل ربط إليه عبوات ناسفة يتم تفجيرها لاحقا. وبالنتيجة يتم تفجير الألغام والعبوات الناسفة المزروعة. ونظرا لاستخدامها في مناطق سكنية فقد أدى ذلك إلى تدمير المباني على طول خط التفجير.

تجدر الإشارة إلى أن الصحيفة تعرض مع الخبر المذكور عربة من هذا النوع، لا تزال في قطاع غزة، وقد تسلقها عدد من الأطفال الفلسطينيين، بدون أن توضح سبب بقائها في المكان.

وتناولت الصحيفة أيضا تقريرا اقتصاديا بشأن التعويضات التي سيتم دفعها لمئات آلاف العمال ممن تغيبوا عن أماكن عملهم خلال أيام الحرب، تتضمن تعويضا كاملا عن أيام العمل، وتعويضا عن البقاء إلى جانب الأطفال.

وفي سياق تقرير تناول الوضع في قطاع غزة بعد الحرب، قال تقرير نشرته الصحيفة إن التقديرات الإسرائيلية كانت تشير إلى وجود 3 آلاف صاروخ لدى حركة حماس قبل بدء الحرب، وبقي لديها ما يقارب 1200 صاروخ، وذلك بادعاء أنه تم إطلاق ما يقارب 600 صاروخ، علاوة على تدمير 1200 صاروخ من قبل قوات الاحتلال، على حد زعم التقرير.

كما ادعى التقرير أنه تم تدمير ما يقارب 80% من الأنفاق التي كانت على محور فيلاديلفي، وذلك خلال الغارات الجوية التي نفذها طيران الاحتلال الحربي.

وفي سياق تناول الانتخابات، أشارت الصحيفة توجه القوائم العربية، التجمع الوطني الديمقراطي والموحدة، إلى المحكمة العليا ضد قرار لجنة الانتخابات المركزية منعها من خوض الانتخابات. كما أشارت الصحيفة إلى قرار حركة "شاس" بتسليط هجومها على رئيسة كاديما تسيبي ليفني، وتجنب مهاجمة الليكود، فيما يجري تقييم لحزب العمل.

ولفتت إلى أن حزب العمل سوف يصر على حقيبة الأمن في أي حكومة قادمة. كما لفتت إلى أن حزب العمل لا ينفي إمكانية الانضمام إلى حكومة برئاسة نتانياهو.

وفي سياق استثمار العدوان على القطاع بشكل انتخابي، أشارت الصحيفة إلى أن "كاديما" ينوي عرض ليفني كمن وقفت وراء الحملة العسكرية، علاوة على معارضتها لوقف العدوان بعد يومين من بدء العمليات البرية، وتصويرها على أنها "دفعت ثمن ذلك دوليا".

إلى عاصفة داخلي في الليكود، نجمت عن تغييب أعضاء كنيست من الكتلة من الصور التي تم نشرها على مئات المفارق، حيث يظهر فيها أساسا نتانياهو ويعالون وبيغين ومريدور، واختفى سيلفان شالوم وليمور ليفنات ويوفال شطاينتس وآخرون.

التعليقات