استطلاع "معاريف": 45% من منتسبي الليكود ضد "فك الارتباط" و42% يؤيدونها

استطلاع
أظهر استطلاع صحيفة معاريف"، اليوم الخميس، ان 45% من منتسبي "الليكود" يعارضون خطة "فك الارتباط" وان 42% يؤيدونها. وقالت الصحيفة ان "اليأس" يسود اوساط مؤيدي الخطة الان. لكن الصحيفة نقلت عن مقربين لرئيس حكومة اسرائيل، اريئيل شارون، قولهم "اننا نعلم بان الوضع سيء ولكننا سنحارب حتى اللحظة الاخيرة وسننتصر"، في اشارة الى 13% من المنتسبين الذين لم يحسموا موقفهم بعد بحسب استطلاع "معاريف".

وذكرت الصحيفة ان قادة المعسكر المؤيد للخطة اخذوا في هذه الاثناء يتبادلون الاتهامات بخصوص فشل اعلام معسكرهم. واعتبر شخصية كبيرة في الليكود ومقربة من شارون ان تنقيط المعلومات بخصوص امكانية استقالة شارون في حال فشل الاستفتاء هو خطأ كبير ارتكبه مؤيدو الخطة. واضاف ان قوة شارون تآكلت من خلال تنقيط المعلومات، خاصة وان شارون لم يدلي بتصريحات في هذا الاتجاه من خلال المقابلات الصحفية مع وسائل الاعلام الاسرائيلية.

وقالت الصحيفة ان طاقم "فك الارتباط" يخشى من عواقب القرار الذي اتخذه طاقم "تفاهمات جنيف" بالشروع في حملة اعلامية مؤيدة للخطة، واعتبروها بمثابة "طلقة بالرأس"..كذلك اشاروا الى رسالة رئيس حزب "شينوي"، الوزير يوسف لبيد، التي قال فيها ان نتائج استفتاء الليكود غير ملزمة لشينوي وبالتأكيد انها غير ملزمة للحكومة.

وفي مقابلة مع الصحيفة قال شارون: "اليمين المتطرف لن ينجح هذه المرة، مثلما نجح في الماضي، باسقاط حكومة الليكود". واضاف انه "تم اعداد الخطة سوية مع جهاز الامن، فيما هم (معارضو الخطة) يدعون ان الجيش ضدها. كما انهم ينشرون شائعات بانه سيكون هناك ارهاب في غزة، كاتيوشا على اشكلون وان اسرائيل لن تتمكن من الرد، لكن الوضع عكس ذلك تماما. سيكون بامكاننا الرد وسيكون هناك شرعية كبيرة لذلك".

وقال شارون انه "عندما اقمت الليكود قبل 31 عاما لم اكن اتوقع ان التصرفات ستكون على هذا النحو، الفظاظة والكلام البذيء. ما زلت اعتقد بان هذا لم يصدر عن اعضاء الليكود وانما عن مجموعة محددة. على الليكود ان يدرك انه الحزب الرئيسي، الاكبر، الحاكم في اسرائيل، الذي يقود الدولة. المسؤولية ملقاة على عليه. يحظر الانجرار وراء فئة معينة هي اقلية لا يجوز ان تفرض ارادتها على دولة باكملها"..

التعليقات