الجنرال الاحتياطي يعقوب عميدرور في "معاريف": إسقاطات الحرب على العراق قد تشمل مؤشرات في غير صالح إسرائيل

الجنرال الاحتياطي يعقوب عميدرور في
قال الجنرال في الاحتياط يعقوب عميدرور, في مقالة نشرها اليوم الاثنين في صحيفة "معاريف", إن إعلان الولايات المتحدة للحرب على العراق يعني إنضمام واشنطن الى المذهب الذي يؤيد شن "حرب رادعة بشكل مبدئي, من أجل منع خطر ماثل".
وهو المذهب الذي انفردت إسرائيل بتبنيه, برأي عميدرور.

وأعاد عميدرور إلى االأذهان أن الحروب السابقة, التي شاركت فيها الولايات المتحدة, كانت مغايرة للحرب الحالية, بما في ذلك الحرب على أفغانستان. فان جميعها قد تم في أعقاب تعرض الولايات المتحدة نفسها إلى خطر ملموس مسّ مصالحها بصورة مباشرة. كما أشار ألى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش, بخطوته هذه, يعلن على الملأ أنه لا يعتمد على منظمة الأمم المتحدة في هذه المسألة.

وقال هذا المسؤول العسكري إن إسرائيل ينبغي ألا تأسف لخطوة الرئيس بوش السالفة ضد الأمم المتحدة, مع ذلك فان جانبًا آخر قد برز في التطورات الأخيرة المتعلقة بالحرب على العراق يخص إسرائيل. هذا الجانب يتمثل, برأيه, في الاهتمام أكثر فأكثر بالنزاع الاسرائيلي- الفلسطيني من زاوية "التضحية بالمصالح الأكثر أهمية لدولة إسرائيل, بهدف إظهار أنهم ليسوا ضد العرب بالمطلق".وأوضح أن "رئيس وزراء بريطانيا قال ذلك بوضوح في مؤتمره الصحفي يوم الجمعة الأخيرِ". وحسب أقوال هذا الأخير- يؤكد عميدرور- فان "خارطة الطريق" ستعرض ليس لكونها صحيحة أو لكونها عادلة أو لكونها الحل الصحيح حالياً وإنما لاظهار أن بريطانيا والولايات المتحدة ليستا معاديتين للعرب.

التعليقات