سكان سديروت يطالبون باخلائهم بعد فشل نظام الانذار المبكر ضد القسام

سكان سديروت يطالبون باخلائهم بعد فشل نظام الانذار المبكر ضد القسام
افادت صحيفة يديعوت احرونوت، اليوم الثلاثاء، ان اجواء من الغضب تسود المواطنين في بلدة سديوت بجنوب اسرائيل، بسبب فشل جهاز الانذار المبكر ضد صواريخ قسام.

وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية ذكرت، امس، ان صاروخا من نوع قسام سقط امس على مبنى مصلحة التشغيل في وسط بلدة سديروت، لكن جهاز الانذار المبكر لم يعمل.

وخلال الاسبوع الماضي تصدر تطوير شركة رفائيل الاسرائيلية لنظام الانذار المبكر عناوين الصحف الاسرائيلية، التي اشارت الى انه تم نصب جهازا من هذا النوع في بلدة سديروت.

وقال مسؤولون في الشرطة والجيش الاسرائيليين، الاسبوع الماضي، ان نظام الانذار الجديد سيمكن المواطنين في سديروت من الوصول الى ملجأ او مكان آمن قبل سقوط الصاروخ بنحو 15 الى 20 ثانية.

ونقلت الصحيفة عن مواطنين غاضبين في البلدة الاسرائيلية قولهم انه "جرى تحويلنا الى فئران تجارب لاختراعات رفائيل".

واضافت الصحيفة انه "اتضح بان وزارة الدفاع الاسرائيلية لم ترصد اموالا كافية لحل مشكلة سقوط القسام في جنوب اسرائيل".

واوضحت ان هذا النظام كان معدا اصلا "لرصد القناصة، وسرعان ما جرى تحويله للمهمة الجديدة" لرصد صواريخ قسام.

وتابعت الصحيفة انه تم "اجراء التغييرات على الجهاز بشكل سريع، جعله غير قادر على رصد صواريخ قسام".

ولفتت الصحيفة الى ان المستوطنين في قطاع غزة لم يفاجئوا من فشل الجهاز الجديد، مشيرة الى ان اجهزة من هذه النوعية تم نصبها في مستوطنات قطاع غزة لرصد قذائف هاون قبل سقوطها، الا انها هي الاخرى لم تكن ناجحة.

من جهة ثانية، افادت صحيفة معاريف، اليوم، بان بضعة عشرات من سكان بلدة سديروت تظاهروا امس على اثر استمرار سقوط صواريخ قسام على البلدة.

وقالت معاريف ان المتظاهرين طالبوا الحكومة الاسرائيلية بإخلائهم من البلدة، على غرار عملية اخلاء المستوطنين المزمعة من قطاع غزة.

وطالب المتظاهرون، ايضا، الجيش الاسرائيلي بالتوغل في قطاع غزة ومعالجة امر مطلقي صواريخ قسام بشكل حاسم.


التعليقات